آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

عضو كونغرس أميركي: سقوط نظام الأسد سيكون مفيدا للأردن واقتصاده

{clean_title}
قال عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون إنه يتعاطف مع سكان غزة الذين يواجهون مجاعة بحسب إعلان الأمم المتحدة، مشيدا بـ "الممر الأردني" الإنساني في إيصال المساعدات.

وخلال مقابلة، أكد على أن المصلحة المشتركة لشعوب إسرائيل وغزة والشرق الأوسط تقتضي وقف إطلاق النار والعودة إلى الاستقرار.

وحين سُئل عما إذا كان يتفق مع ما يقال عن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة، قال ويلسون إن من المصلحة المشتركة لشعوب إسرائيل وغزة والشرق الأوسط أن تُبذل كل الجهود لوقف إطلاق النار والعودة إلى الاستقرار، ولم يعطِ رأيًا صريحًا بالإدانة.

كما أعرب عن أمله في الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية، كما عبر عن أمله في نزع سلاح حركة حماس وعودة الاستقرار لدول المنطقة.

وفيما يتعلق بتفكير دول أوروبية في الاعتراف بدولة فلسطينية، لم يعط ويلسون موقفًا محددا، إلا أنه أعرب عن امتنانه لقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو، وتفاؤله بمستقبل المنطقة.

وقال "عائلة روبيو عرفت معنى الشمولية حين اضطرت إلى الهروب من كوبا إلى الولايات المتحدة، وازدهرت هناك رغم تركها لوطنها، ما يجعله يدرك أهمية أن يتمكن الناس من البقاء في أوطانهم وتحقيق النجاح وأن يحظوا بالتقدير وأن يكونوا إيجابيين لا أن يتراجعوا".

الأوضاع في سوريا ولبنان

ورأى ويلسون بإيجابية تغيّر الحكومات في سوريا ولبنان، معربا عن أمله في أن تنجح القوى الداعمة للديمقراطية في انتخابات العراق.

ودعا إلى بذل كل جهد لعزل النظام في طهران الذي يراه تهديدًا لاستقرار المنطقة بسبب دعمه لحزب الله وحماس والحوثيين والهجمات على السفن.

وقال إن الرئيس ترامب حاول أن يمنح النظام في طهران فرصة عبر التفاوض لتجنب العمل العسكري، لكن النظام هناك كان استفزازيًا للغاية وبرأيه خطيرًا جدًا على جميع حلفائه.

وعندما سُئل عن احتمال وجود مفاوضات قريبة بين الولايات المتحدة وإيران، قال ويلسون إنه ممتن لأن لديهم رئيسًا يسعى للسلام، لكنه أوضح أنه إذا لم يتحقق فإن الرئيس يتصدى لمنع الأعداء من تعزيز قدراتهم.

وقال إن تغييرات كبيرة تنتظر شعبي سوريا ولبنان وإن المنطقة تملك فرصًا كبيرة.

واعتبر سقوط "دكتاتورية بشار الأسد" بأنه يشبه سقوط جدار برلين في 1989، الذي أدى إلى تحرر عشرات الدول وملايين البشر، مضيفا أن هذا السقوط "سيكون مفيدا للأردن" بوجود دولة جديدة غير مجزأة واقتصاد قوي، بالتعاون مع دول الخليج والسعودية وتركيا.

وأوضح أنه عمل مع الحكومة التركية ويتطلع إلى علاقة تعاون بين دول الشرق الأوسط لما له من أثر إيجابي على شعوب المنطقة.

وفي الحديث عن الإدارة السورية الجديدة، أكد أنه يريد الأفضل لهذه المنطقة، ويرى أن السياسة الخارجية الأميركية تقوم على المنفعة المشتركة، مستشهدًا بإعادة بناء ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية وعدم حمل ضغينة لإيطاليا.

وقال إن التجاوز عن الحرب أو الانقسام يكون من أجل المنفعة المشتركة، ولهذا يتطلع بشدة إلى استعادة حيوية سوريا.

وعن انسحاب الولايات المتحدة من قواعدها العسكرية في العراق، أوضح ويلسون أن لبلاده قواعد في بغداد، وأنه أجرى زيارات للاطلاع على تقدم حكومة إقليم كردستان، وهو ممتن لذلك.

وأشار إلى وجود قاعدة إنغرليك الجوية في تركيا وأكد أهميتها، وقال إن بلاده تسعى لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط من أجل مصلحة شعوبه وهو ما يعود بالنفع المتبادل على الشعب الأميركي الذي يريد السلام والاستقرار والأسواق الاقتصادية.

وأعرب عن تقديره لزيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة وتوقيعه اتفاقًا لشراء طائرات بقيمة 96 مليار دولار، وزيارته إلى الرياض لاستثمار بقيمة تريليون دولار، ثم للإمارات لاستثمار مماثل، موضحًا أن هذا يربط الولايات المتحدة أكثر بشعوب الشرق الأوسط ويؤكد أن لدى الرئيس ترامب أملًا كبيرًا في تحقيق السلام.