آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هل أموال الضمان محصّنة؟ .. الصبيحي يجيب

{clean_title}
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إن أموال الضمان الاجتماعي ملك للعمال والموظفين على امتداد الأجيال، ومؤسسة الضمان مؤسسة الأردنيين وكل العاملين على أرض المملكة. ولا أحد يملك أن ينفق فلساً واحداً من أموال الضمان على غير الأوجه التي حدّدها قانون الضمان الاجتماعي وفقاً لما نصت عليه الفقرة "ب" من المادة (19) من القانون، فأموال الضمان محصّنة من العبث أو التجاوز أو الإنفاق الخاطىء أو التصرف على غير الأوجه المحددة في القانون ولتطبيق أحكامه، كما لا يجوز التبرّع بأي شيء منها. وتُعامَل في تحصيلها كما يُعامَل المال العام. ويجب أن يخضع الأمر كله للمساءلة والمحاسبة إذا تم التجاوز على ذلك لا سمح الله.

وبين، أنه لأجل ذلك ما زال متمسّكاً برأيه ضرورة استرداد المبالغ التي أنفقتها المؤسسة إبّان جائحة كورونا والتي قيل يومها إنها غير مستردّة.

وأوضح أنه لا يعرف بالضبط كم هو المبلغ الذي تم تقديمه من المؤسسة على سبيل التبرّع في ظل أوامر دفاع أوقفت العمل بالمادة المذكورة من قانون الضمان، لكنه لا زال يذكر أن المبلغ الذي تم اقتطاعه من حساب تأمين إصابات العمل ليُقدَّم كتبرع كان بحدود (77) مليون دينار بحسب التصريحات آنذاك. إضافة إلى مبالغ أخرى جرى صرفها لعدد من المنشآت دون تحقُّق وذهبت دون وجه حق. ولا أعرف كم كان حجمها.!

وأشار إلى أنه على مجلس إدارة مؤسسة الضمان أن يطالب الحكومة بتعويض المؤسسة عن تلك المبالغ، وهذا ما يسمح به قانون الدفاع، صوناً لأموال الضمان المحصّنة من أي إنفاق خارج حدود تطبيق أحكام القانون، فلماذا لم يفعل.؟!

وأضاف "أعلم أن الحكومة لا تمتلك الآن المال الكافي للسداد أو التعويض، ولكن أقلّها أن يُسجّل المبلغ المذكور ديناً عليها، ولن يزيد كثيراً في ديونها لصالح مؤسسة الضمان البالغة (10.6) مليار دينار.!"