آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

مصر تكشف عن تحركات لها للضغط على "إسرائيل" للموافقة على هدنة غزة

{clean_title}
أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن إجراء وزير الخارجية بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية لدعم جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد موافقة حماس على المقترح الجديد

وأجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ.


وذكر بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بأن الاتصالات تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية وفى مقدمتها الوضع في غزة، حيث استعرض عبد العاطي جهود الوساطة الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل الى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى وجود تقدم مهم تم احرازه في هذا الصدد وأنه انعكس في المشاورات الأخيرة التي تمت بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني والتي تركزت على المقترح المطروح من المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذى وافقت عليه حركة حماس، مؤكدا أن الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل.

وطالب وزير الخارجية المصري بضرورة الضغط على إسرائيل للموافقة على المقترح بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة.

وشهدت الاتصالات تناول وزير الخارجية المصري التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلت الخارجية المصرية عن المسئولين تقديرهم لما تقوم به مصر من دور محوري في الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود مصر ودورها في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي موافقة حركة "حماس" على معظم البنود الواردة في مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشيرا إلى أهمية موافقة إسرائيل، مؤكدا أن الجهود المصرية مستمرة للتوصل إلى هدنة تضمن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات بلا قيود وإطلاق سراح عدد من الأسري الفلسطينيين.

وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن المقترح، الذي يستند إلى رؤية المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، تبدأ بإطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع ضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستمرار التهدئة خلال الفترة المتفق عليها.

وتشمل الخطة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور بدء الهدنة عبر قنوات متفق عليها، مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في القطاع.

وتشهد غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حيث تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 62,000 فلسطيني معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.

كما أدى الحصار المشدد إلى نقص حاد في الغذاء، الماء، الدواء، والوقود، مما دفع الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إلى تحذيرات من مجاعة وشيكة، كما نزح أكثر من 1.9 مليون شخص داخل القطاع، ودمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه.