آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

لجنة لإزالة البيوت الآيلة للسقوط في عجلون

{clean_title}
قررت بلدية محافظة عجلون تشكيل لجنة متخصصة لفحص سلامة المباني القديمة والمهجورة في المحافظة، تمهيداً للشروع في إزالة البيوت الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً مباشراً على حياة المواطنين وسلامتهم.

وجاء ذلك وسط مطالبات متزايدة من المواطنين بضرورة إزالة هذه البيوت القديمة والمهجورة التي باتت تشوه الطابع الجمالي والسياحي للمحافظة، بالإضافة إلى كونها تشكل خطراً على السلامة العامة.

وأكد رئيس لجنة بلدية عجلون المهندس محمد البشابشة أن تشكيل اللجنة يأتي استجابة لمطالب الأهالي وللحفاظ على سلامة المواطنين، معرباً عن التزام البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المباني الخطرة.

وقال المواطن أحمد المومني إن العديد من الأبنية المتهالكة أصبحت مأوى للحيوانات، ما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة الأهالي، مشيراً إلى أن بعض الأطفال يتخذون من هذه البيوت أماكن للعب واللهو، مما يزيد من خطورة الوضع.

من جهته، أشار الناشط الاجتماعي عبد الكريم فريحات إلى أن الكثير من المنازل المهجورة مضى على تركها عشرات السنين، وتحولت إلى مصدر قلق للسكان المجاورين، مبيناً أن شكاوى ومطالبات الأهالي بخصوص هذه القضية مستمرة منذ سنوات طويلة دون التوصل إلى حلول عملية، ما فاقم المشكلة وزاد من خطورتها.

وأكد الناشط الاجتماعي محمد فواز وجود نوعين من هذه الأبنية: النوع الأول بيوت تراثية يمكن ترميمها وإعادة تأهيلها لتصبح مشاريع سياحية وثقافية تعكس إرث الأجداد وتخدم المجتمع المحلي، فيما النوع الآخر بيوت متهالكة لا تصلح للترميم ويجب إزالتها بشكل كامل حفاظاً على السلامة العامة.

وبيّن مدير آثار عجلون أكرم العتوم أن المحافظة تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وأن جزءاً من البيوت القديمة ذات الطابع التراثي يمكن أن يشكل قيمة مضافة إذا تم ترميمها وفق أسس علمية وفنية، بحيث تتحول إلى مواقع جذب سياحي وثقافي.

وشدّد العتوم على أن الأبنية غير الصالحة للترميم والتي تخالف شروط السلامة العامة يجب أن تزال فوراً حفاظاً على الأرواح والمشهد الحضري.

بترا