آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

المعشر: مجرد الاعتراف بفلسطين لن يفضي إلى قيام دولة فعلية

{clean_title}
اعتبر نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور مروان المعشر، أن الاعتراف الدولي بفلسطين وحده، لن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية فعلية.

وقال المعشر خلال جلسة نقاشية نظمتها مؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير، إن مجرّد الاعتراف بدولة فلسطين يُمثّل، في جوهره، نقطة تحوّل جذرية في المزاج العام للمجتمع الدولي، إذ يعكس تحوّلا في موازين الإدراك السياسي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف، أن هذا الاعتراف على أهميته الرمزية، لن يفضي بمفرده إلى قيام دولة فلسطينية فعلية، ما لم يُستتبع بحزمة من الخطوات القانونية والدبلوماسية والإجرائية المتكاملة، التي تضمن ترجمته إلى واقع سياسي ملموس.

وبيّن المعشر أنّ المسار القانوني الدولي يتطلّب سلسلة إجراءات مُحكمة، تبدأ بتفعيل القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وربطها بشكل منهجي ومباشر بملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يُتيح إيجاد أرضية صلبة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية، وتحويل الاعتراف السياسي إلى التزام قانوني مُلزم للدول والمنظمات الدولية.

وأشار إلى أنّ الجانب الفلسطيني نفسه يتحمّل مسؤولية كبرى في هذا الإطار، إذ لا يمكن، الحديث عن جدوى سياسية حقيقية من الاعتراف الدولي دون إجراء انتخابات فلسطينية شاملة وشفافة تُفضي إلى تمثيل شرعي وحقيقي للشعب الفلسطيني، مضيفا أنّ السلطة الفلسطينية، في صيغتها الحالية، تعاني من أزمة ثقة عميقة، وهو ما يتطلّب إعادة صياغة بنيتها السياسية وتعزيز شرعيتها الداخلية قبل المطالبة بتكريس الشرعية الدولية.