آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

في سابقة قضائية .. السجن لمدين وكفيله أقرّا بالدين أمام كاتب العدل

{clean_title}
في أول تطبيق عملي للتعديلات الجديدة على قانون التنفيذ التي بدأ العمل بها اعتبارًا من 25 أيار 2025، أصدر قاضي التنفيذ في محكمة جنوب عمّان أمس حكمًا يقضي بسجن مدين وكفيله مدة 60 يومًا، بعد أن أقرّا بالدين أمام كاتب العدل.

القاضي اعتبر أن الإقرار بانشغال الذمة أمام كاتب العدل يُعد سندًا تنفيذيًا واجب الحبس، ولا يندرج ضمن العقود المستثناة من الحبس وفق أحكام المادة (22/1/هـ) من قانون التنفيذ الأردني المعدل، والتي تستثني فقط عقود العمل والإيجار من تطبيق الحبس.

المحامي عيسى أبو غانم أوضح أن أصل المبلغ المحكوم به، والبالغ 550 ألف دينار، جاء بموجب إقرار رسمي بانشغال الذمة، وهو ما استند إليه القاضي في إصدار مذكرة الحبس لمدة شهرين، مؤكدًا أن هذه السابقة تكرّس إمكانية حبس المدين في حالات الإقرار بالدين أمام كاتب العدل.

وبحسب القانون، فإن الإقرار بالدين لدى كاتب العدل يعد إجراءً قانونيًا يوثق اعتراف المدين بدَينه، ويمنحه صفة السند التنفيذي الذي يمكن للدائن التنفيذ بموجبه مباشرة دون الحاجة لإقامة دعوى قضائية لإثبات الدين، مما يجعله أداة فعالة في تحصيل الحقوق.

هذه القضية، التي تُعد الأولى من نوعها منذ سريان التعديلات، تفتح الباب أمام نقاش قانوني واجتماعي واسع حول مدى اتساع نطاق الحبس في القضايا المالية، خاصة في ظل محاولات المشرّع التوازن بين حقوق الدائن وحماية المدين من الحبس التعسفي.

خالد العجارمة