آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

في سابقة قضائية .. السجن لمدين وكفيله أقرّا بالدين أمام كاتب العدل

{clean_title}
في أول تطبيق عملي للتعديلات الجديدة على قانون التنفيذ التي بدأ العمل بها اعتبارًا من 25 أيار 2025، أصدر قاضي التنفيذ في محكمة جنوب عمّان أمس حكمًا يقضي بسجن مدين وكفيله مدة 60 يومًا، بعد أن أقرّا بالدين أمام كاتب العدل.

القاضي اعتبر أن الإقرار بانشغال الذمة أمام كاتب العدل يُعد سندًا تنفيذيًا واجب الحبس، ولا يندرج ضمن العقود المستثناة من الحبس وفق أحكام المادة (22/1/هـ) من قانون التنفيذ الأردني المعدل، والتي تستثني فقط عقود العمل والإيجار من تطبيق الحبس.

المحامي عيسى أبو غانم أوضح أن أصل المبلغ المحكوم به، والبالغ 550 ألف دينار، جاء بموجب إقرار رسمي بانشغال الذمة، وهو ما استند إليه القاضي في إصدار مذكرة الحبس لمدة شهرين، مؤكدًا أن هذه السابقة تكرّس إمكانية حبس المدين في حالات الإقرار بالدين أمام كاتب العدل.

وبحسب القانون، فإن الإقرار بالدين لدى كاتب العدل يعد إجراءً قانونيًا يوثق اعتراف المدين بدَينه، ويمنحه صفة السند التنفيذي الذي يمكن للدائن التنفيذ بموجبه مباشرة دون الحاجة لإقامة دعوى قضائية لإثبات الدين، مما يجعله أداة فعالة في تحصيل الحقوق.

هذه القضية، التي تُعد الأولى من نوعها منذ سريان التعديلات، تفتح الباب أمام نقاش قانوني واجتماعي واسع حول مدى اتساع نطاق الحبس في القضايا المالية، خاصة في ظل محاولات المشرّع التوازن بين حقوق الدائن وحماية المدين من الحبس التعسفي.

خالد العجارمة