آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

ما هي ظاهرة القبة الحرارية التي ستؤثر على الأردن نهاية الأسبوع

{clean_title}
من المتوقع أن تتأثر المملكة الأردنية وعدة دول في شرق المتوسط بموجة حارة نهاية هذا الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل، نتيجة لسيطرة مرتفع جوي قوي يُعرف باسم "المرتفع العربي". ويؤدي هذا المرتفع إلى تشكّل ما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهي ظاهرة مناخية تؤثر على ثماني دول عربية، من بينها الأردن، وتتسبب بارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وتُعرف القبة الحرارية بأنها حالة جوية ناتجة عن تمركز منطقة ضغط جوي مرتفع في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى تسخين الهواء في الطبقات السفلية عبر عملية ديناميكية تُسمى "التسخين تحت الضغط". فعندما يُضغط الهواء في منطقة معينة نتيجة المرتفع الجوي، يتكوّن جيب هوائي ساخن بالقرب من سطح الأرض، يختلف تأثيره بحسب شدة المرتفع وموقعه والزمن الذي يتشكل فيه.

ويعمل المرتفع الجوي في هذه الحالة كغطاء محكم، يمنع تصاعد الهواء الساخن إلى الأعلى، مما يؤدي إلى إعادة ضغطه ودفعه إلى الأسفل مجددًا، فترتفع درجة حرارته أكثر نتيجة عملية الانضغاط، وهي الظاهرة التي تُعرف علميًا باسم "التسخين تحت الضغط".

وغالبًا ما تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات تفوق المعدلات العامة بفارق كبير. ومع استمرار هذه الحالة، تبدأ التربة بفقدان رطوبتها، وتزداد احتمالية اندلاع حرائق الغابات. وتُفاقم المناطق الحضرية تأثير هذه الظاهرة، إذ تمتص المدن الحرارة وتخزنها بمعدلات أعلى مقارنة بالمناطق الريفية والزراعية، بسبب انتشار الإسفلت والخرسانة وانخفاض الغطاء النباتي، ما يزيد من شدة وطول مدة موجة الحر.