آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

سوريا: ولاء الغالبية العظمى من الدروز لدمشق و"إسرائيل" تدرك ذلك

{clean_title}
أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى في وجود سوريا الجديدة أمرًا إيجابيًا، بل تسعى جاهدة إلى تمزيقها وإبقائها غير مستقرة.

وفي مقابلة صحفية له، قال المصطفى إن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول العمل وفق حسابات سياسية ضيقة، من خلال التواطؤ مع الحسابات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا هو بالضبط ما حدث مؤخرًا في السويداء.

وأضاف المصطفى أنه من الضروري النظر إلى وضع الدروز في فلسطين المحتلة، حيث تدعم إسرائيل جماعة معينة منهم فقط، وهي تسعى لاستنساخ هذه التجربة داخل سوريا. وأكد أن الغالبية العظمى من الدروز السوريين يظل ولاؤهم لدمشق، وهو ما تعرفه إسرائيل جيدًا.

وشدد المصطفى على أن سوريا دائمًا ما تراهن على علاقتها السيادية مع جميع الأطراف، مؤكدًا أن الدولة ترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي كما ترفض الخطاب الطائفي والتقسيمي الذي ينادي به الخارجون عن القانون. وأضاف أن من يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، وليس الدولة السورية.

وفيما يخص الاجتماعات الأخيرة في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، أكد المصطفى أن هذه الاجتماعات كانت تركز على تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها والالتزام باتفاق العاشر من آذار. وأشار إلى ضرورة تجنب الوقوع في سيناريوهات مسدودة أو الاعتماد على حسابات خاطئة في المستقبل. وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا تسعيان لتحقيق هذا الهدف، مع التأكيد على أهمية وحدة سوريا.

وأضاف وزير الإعلام السوري أن هناك فرصة كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي تتمثل في الوصول إلى اتفاقات تضمن لها دورًا فعالًا في المستقبل السوري، وفقًا للأسس الثلاثة التي لا يمكن التنازل عنها: "بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد".