آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

تنفيذ 600 عقوبة بديلة داخل المساجد خلال 2024

{clean_title}
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة، محمد الخلايلة، إن الوزارة بالتعاون مع وزارة العدل نفذت 600 عقوبة بديلة على شكل خدمات مجتمعية داخل المساجد التابعة لمديريات الأوقاف خلال 2024.

وأضاف الخلايلة، أن الوزارة نفذت أيضًا 90 عقوبة بديلة عبر المراقبة المجتمعية والمشاركة في دورات تحفيظ القرآن الكريم، في مراكز التحفيظ المنتشرة في مختلف المناطق، وذلك ضمن التعاون مع وزارة العدل لتطبيق بدائل للعقوبات السالبة للحرية.

وأوضح أن العقوبات البديلة تُعد وسيلة لنقل المحكوم من بيئة إلى أخرى لتصويب سلوكه، لا سيما أن بيئة المساجد تمنح الطمأنينة وتترك أثرها في السلوك، وهو ما لوحظ مؤخرًا في تغير سلوك عدد من المحكومين الذين باتوا من رواد المساجد والمواظبين على أداء الصلوات الخمس، وفقا لوزارة الأوقاف.

وأشار الخلايلة إلى أن العقوبات البديلة تمثل تطورًا في فلسفة العقاب، وتشكل إشارة مضيئة في مسار القضاء الأردني، إذ تستهدف تأهيل المحكوم من خلال قيامه بخدمة اجتماعية تُعيده إلى النسيج المجتمعي وتُعزز تفاعله الإيجابي، ليشعر بلذة العمل الخيري الهادف، ويعود عضوًا صالحًا في المجتمع، وليست غريبة على الفقه الإسلامي، الذي استخدم هذا النهج منذ أكثر من 14 قرنًا، ومن أمثلتها: العتق، والصيام، والإطعام.

والخدمة المجتمعية، وفقا لوزارة العدل، هي إلزام المحكوم عليه، وبموافقته، بالقيام بعمل غير مدفوع الأجر لخدمة المجتمع، لمدة تحددها المحكمة، لا تقل عن (50) ساعة، بواقع 5 ساعات يوميًا.