آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الملك حين يكسر حاجز الصمت الدولي حول القضية الفلسطينية

{clean_title}
جراءة نيوز - بقلم رئيس تحرير وكالة جراءة نيوز عبدالرحيم السعايدة 

جهود دبلوماسية حثيثة على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان ، منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ، حاملا هم القضية الفلسطينية إلى كل العواصم ومواطن صنع القرار ،
فمنذ اندلاع الحرب الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية ، قتلا وتدميرا ممنهجا ، وتشريدا وتخريبا وتجويعا ، لم يهدأ الملك ، بل كان السباق إلى توجيه سلاح الجو الملكي الأردني لكسر الحصار من خلال الانتقالات الجوية ، وتسيير آلاف الشاحنات من المعونات والمواد الغذائية والطبية ، وإرسال المستشفيات الميدانية وسط المعركة ، لتضميد الجراح ، وتعزيز صمود الأهل على أرضهم ، ولم يتأتى ذلك لولا الضغوط التي الأردنية والدولية التي قادها جلالة الملك ، في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال ، في كل أنحاء العالم وقادته.
اتصالات وزيارات جلالة الملك إلى فرنسا وبريطانيا ، وألمانيا ، والتي تعد شريكا وحليفا  استراتيجيا للولايات المتحدة ، والتي قاد فيها جلالته جهدا دبلوماسيا مكثفا أدى إلى خروجها من تحت العباءة الأمريكية لتعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين ، في خطوة وصفت بأنها صفعة على وجه إسرائيل ، وتتبعها بريطانيا بضغط من برلمانها ، ووعد المستشارة الألمانية ، والرئيس الكندي أن ينضمان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لا تبالغ حين نقول بأن جلالة الملك يقود الدبلوماسية العربية فيما يخص القضية الفلسطينية ، ويطرح بمنتهى الجرأة  والاقناع ، الهم الوطني الفلسطيني ، وضرورة الحل العادل والدائم  للقضية الفلسطينية ، في إقامة الدولة المستقلة  على التراب الوطني الفلسطيني ، على حدود الرابع من حزيران عام  1967 ، وعاصمتها القدس المحتلة .
من يقدم الدعم يقدم الصمود ، والأردن سباقا منذ أكثر من سبعة عقود ، في بذل الغالي والنفيس ، والأرواح والدماء ، في سبيل القضية الفلسطينية ، وقبور شهدائة وتضحياته على كل ثرى فلسطين ، وعتبات وبوابات الأقصى شواهد ، لا يطويها النسيان ، ولا يمحوها جحود جاحد .
ويبقى الاردن القوي بقيادته ، وتماسك شعبه ، السند الحقيقي للأشقاء ودعم صمودهم على أرض فلسطين ، رغم غطرسة الاحتلال ، واستقوائه بالدعم  الغربي اللامحدود .
تحية اعتزاز وفخار بقيادتنا الهاشمية ، وتحية للمرابطين على أرض فلسطين ، والعار للخونة والسماسرة وتجار الاوطان .