آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الملك حين يكسر حاجز الصمت الدولي حول القضية الفلسطينية

{clean_title}
جراءة نيوز - بقلم رئيس تحرير وكالة جراءة نيوز عبدالرحيم السعايدة 

جهود دبلوماسية حثيثة على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان ، منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ، حاملا هم القضية الفلسطينية إلى كل العواصم ومواطن صنع القرار ،
فمنذ اندلاع الحرب الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية ، قتلا وتدميرا ممنهجا ، وتشريدا وتخريبا وتجويعا ، لم يهدأ الملك ، بل كان السباق إلى توجيه سلاح الجو الملكي الأردني لكسر الحصار من خلال الانتقالات الجوية ، وتسيير آلاف الشاحنات من المعونات والمواد الغذائية والطبية ، وإرسال المستشفيات الميدانية وسط المعركة ، لتضميد الجراح ، وتعزيز صمود الأهل على أرضهم ، ولم يتأتى ذلك لولا الضغوط التي الأردنية والدولية التي قادها جلالة الملك ، في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال ، في كل أنحاء العالم وقادته.
اتصالات وزيارات جلالة الملك إلى فرنسا وبريطانيا ، وألمانيا ، والتي تعد شريكا وحليفا  استراتيجيا للولايات المتحدة ، والتي قاد فيها جلالته جهدا دبلوماسيا مكثفا أدى إلى خروجها من تحت العباءة الأمريكية لتعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين ، في خطوة وصفت بأنها صفعة على وجه إسرائيل ، وتتبعها بريطانيا بضغط من برلمانها ، ووعد المستشارة الألمانية ، والرئيس الكندي أن ينضمان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لا تبالغ حين نقول بأن جلالة الملك يقود الدبلوماسية العربية فيما يخص القضية الفلسطينية ، ويطرح بمنتهى الجرأة  والاقناع ، الهم الوطني الفلسطيني ، وضرورة الحل العادل والدائم  للقضية الفلسطينية ، في إقامة الدولة المستقلة  على التراب الوطني الفلسطيني ، على حدود الرابع من حزيران عام  1967 ، وعاصمتها القدس المحتلة .
من يقدم الدعم يقدم الصمود ، والأردن سباقا منذ أكثر من سبعة عقود ، في بذل الغالي والنفيس ، والأرواح والدماء ، في سبيل القضية الفلسطينية ، وقبور شهدائة وتضحياته على كل ثرى فلسطين ، وعتبات وبوابات الأقصى شواهد ، لا يطويها النسيان ، ولا يمحوها جحود جاحد .
ويبقى الاردن القوي بقيادته ، وتماسك شعبه ، السند الحقيقي للأشقاء ودعم صمودهم على أرض فلسطين ، رغم غطرسة الاحتلال ، واستقوائه بالدعم  الغربي اللامحدود .
تحية اعتزاز وفخار بقيادتنا الهاشمية ، وتحية للمرابطين على أرض فلسطين ، والعار للخونة والسماسرة وتجار الاوطان .