أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تبذل جهودًا متواصلة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل وقف التصعيد والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع المحاصر.
وفي كلمة متلفزة، أشار السيسي إلى أن معبر رفح، المخصص في الأساس لعبور الأفراد، يحتاج إلى ما بين 600 إلى 700 شاحنة يوميًا في الظروف الطبيعية، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الفترة الماضية على إدخال المساعدات رغم التحديات.
وأوضح الرئيس المصري أن حجم المساعدات المتوفرة داخل الأراضي المصرية "ضخم"، لكنها ما تزال تنتظر التنسيق مع "الطرف الآخر" في المعبر، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعيق دخولها.
وحذّر السيسي من أن تهجير الفلسطينيين من القطاع يعني "تفريغ فكرة حل الدولتين"، مضيفًا: "مواقفنا من القضية الفلسطينية واضحة، ونرفض التهجير رفضًا قاطعًا".
وفي حديثه عن الجهود السياسية، قال الرئيس المصري إن القاهرة تعاونت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، مضيفًا: "نجحنا أحيانًا وتعثّرنا أحيانًا أخرى، لكننا لم نتوقف عن المحاولة".
ووصف السيسي الأوضاع في غزة بأنها "مأساوية ولا تُطاق"، داعيًا إلى إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات الإغاثية والطبية، مشددًا على أن القطاع لا يحتاج فقط إلى غذاء، بل إلى إمدادات طبية وإنسانية عاجلة.
ووجّه الرئيس المصري نداءً إلى المجتمع الدولي قائلاً: "لا يمكن لمصر أن تقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا الفلسطينيين. نُهيب بجميع الدول أن تتحرك لإدخال المساعدات".
وفي ختام كلمته، خصّ السيسي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنداء مباشر، قال فيه: "أوجه نداءً خاصًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبما أحمله من تقدير شخصي له… أنت قادر على إنهاء الحرب وضمان دخول المساعدات. أرجو أن تبذل كل الجهد، وأعتقد أن الوقت قد حان لذلك".
ترامب: أنا أتعامل مع ما يسمم أميركا
"إدارة ترامب" تصدر قراراً بوقف إجراءات الهجرة والتجنيس للأشخاص القادمين من 19 دولة من دول العالم الثالث
توقعات ونبوئات بابا فانغا لعام 2025
امريكا تتخذ قراراً بخصوص جميع طلبات "الهجرة" لرعايا 19 دولة - أسماء
رسالة حازمة من تركيا للأجهزة الأمنية الأوكرانية .. وهذا ما جاء فيها!
السماح بدخول عشرات آلاف هواتف آيفون 17 إلى غزة وسط أزمة إنسانية
بعد مقتل الشابة السورية ريان النجار (18 عاماً) على يد ذويها .. السلطات الهولندية تكشف التفاصيل
مسؤول فرنسي سابق: الأوروبيين سيدفعون ثمن الصراع الاوكراني الروسي الخاسر، الذي لا يملكون السيطرة عليه أصلا
