آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ

{clean_title}
حذرت الأمم المتحدة ، من تقليص الدول المانحة للمساعدات الخارجية، لأنه يحرم نحو 12 مليون لاجئ من إعانات إنسانية ضرورية.

ويمثل هذا العدد نحو ثلث عدد اللاجئين الذين تقدم لهم الدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق المفوضية.

وقالت رئيسة العلاقات الخارجية في المفوضية دومينيك هايد "وضعنا التمويلي حرج. نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وشخص أجبروا على النزوح إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي نقدمها".

وأعلنت المفوضية الأممية أنها بحاجة إلى 10.6 مليارات دولار لمساعدة لاجئي العالم هذا العام، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن سوى 23% من هذا المبلغ.

ولذلك ذكرت أنها اضطرت إلى وقف أو تعليق برامج مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، بما فيها خفض إمدادات الإغاثة الطارئة بنسبة 60 بالمئة في كثير من الدول منها السودان وتشاد وأفغانستان.

سوء التغذية
وتشمل المجالات الحيوية، التي ستعلق، المساعدات الطبية وخدمات التعليم والمأوى والتغذية والحماية.

وأضافت المفوضية أن سوء التغذية يبلغ مستويات حادة، خاصة لدى اللاجئين الفارين من السودان الذي يشهد حربا، وحيث اضطرت الأمم المتحدة إلى خفض الحصص الغذائية وفحوص تقييم حالات التغذية، منددةً بـ"الأثر المدمر على الأطفال الذين فروا إلى تشاد".

ولفتت إلى أن عائلات تجد نفسها موزعة بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار.

وأرغمت هذه الاقتطاعات المفوضية الأممية على تعليق حركة الوافدين الجدد من مناطق حدودية إلى أماكن أكثر أمنا في تشاد وجنوب السودان "ما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية"، وفق المفوضية.

وفي مخيمات بنغلاديش التي تُؤوي نحو مليون لاجئ من روهينغا من ميانمار، تُواجه برامج التعليم لنحو 230 ألف طفل خطر التوقف.

وأعلنت المفوضية أيضا أن برنامجها الصحي بأكمله في لبنان مُعرّض لخطر التوقف بحلول نهاية العام.

وبدأت الوكالة الشهر الماضي، تقليص عملياتها 30 بالمئة، ما سيؤدي إلى إلغاء 3500 وظيفة، أي ما يناهز ثلث قوتها العاملة في العالم.