جراءة نيوز - خاص
تطور الطب ، وتطورت الاجراءات العلاجية ، وتعددت الاسماء والمسميات ، افلونزا الطيور ، الانفلونزا الموسمية ، انفلونزا الخنازير ، ، انفلونزا الشتاء ، انفلونزا الصيف ، ترى ماذا تختلف المسميات عن الجوهر، كما تعددت انواع العلاجات ، فما يصلح لهذه ، لا ينصح به لتلك .
اطباء الامراض الصدرية يطلقون تحذيراتهم من انتشار ما يُعرف بـ"إنفلونزا الصيف"، مع دخول فصل الصيف وذروته خلالشهرتموز،
ويؤكد الاطباء ان هذه الحالة الصحية تتجاوز كونها نزلة برد عادية، إذ تحمل في طياتها أعراضًا مزدوجة تصيب الجهازين التنفسي والهضمي، ما يجعلها ترتبط بشكل وثيق بما يُعرف بالنزلة المعوية.
"إنفلونزا الصيف" تظهر بأعراض تنفسية تقليدية، كالسعال الجاف، وسيلان الأنف، وآلام الحلق، والشعور بالوهن والتعب، وارتفاع درجة الحرارة، إلا أن اللافت فيها هو الأعراض الهضمية التي ترافق الحالة، مثل القيء، الإسهال، وآلام البطن الحادة.
الأعراض تشير إلى أن الفيروسات المسببة للحالة لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد لتؤثر على الجهاز الهضمي أيضًا.
وفيما يتعلق بالفروقات بينها وبين الإنفلونزا الشتوية، أوضح الدكتور محمد الطروانه اخصائي الامراض الصدرية ، وعضو لجنة الاوبئة أن "إنفلونزا الصيف" تمتاز ببداية مفاجئة وشدة أكبر في الأعراض لكنها غالبًا ما تكون قصيرة الأمد وتختفي خلال أيام قليلة، ومع ذلك لا ينبغي الاستهانة بها.
ابرز الإرشادات للتعامل مع "إنفلونزا الصيف" والنزلة المعوية :
عدم اللجوء للمضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب،
اعتماد نظام غذائي صحي يعزز المناعة، مع الابتعاد عن المأكولات المهيجة للجهاز الهضمي.