آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

الدكتور محمد الطراونة يوضح بخصوص "إنفلونزا الصيف"

{clean_title}
كشف استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد الطراونة، أنّ أعراض الانفلونزا المنشرة في الصيف ليست مجرد نزلات برد عادية، بل تحمل أعراصًا تتجاوز الجهاز التنفسي، وتشمل الجهاز الهضمي.

وقال الطراونة، إنّ ذلك يجعلها مرتبطة بشكل وثيقًا بالنزلات المعوية، خاصة وأنّ أن "إنفلونزا الصيف" تظهر بأعراض تنفسية مألوفة كـسيلان الأنف، آلام الحلق، السعال الجاف، الشعور بالوهن والإرهاق، والحمى.

الّا أنّ اللافت بحسب قوله هو التضمينات الهضمية، حيث يُشاهد تزايد في حالات تشمل الإسهال، القيء، وآلام البطن الحادة والتي تشير مجتمعة، إلى أن الفيروسات المسببة لا تقتصر على الجهاز التنفسي، بل تؤثر أيضاً على الجهاز الهضمي، ما يفسر الارتباط بظاهرة النزلة المعوية في هذا التوقيت من العام.

وأوضح الطراونة أنّ المسبب الرئيسي لهذه العدوى هي "الفيروسات المعوية"، والتي تتمتع بمرونة في استهداف كل من الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي. كما تساهم "الفيروسات الأنفية" و"الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية" و"الفيروس الغدي" في تفاقم هذه الحالات.

وعن طرق الانتقال، يُؤكد أن العدوى تنتشر بسرعة عبر الرذاذ الناتج عن العطس والسعال والحديث، بالإضافة إلى الاتصال المباشر كالمصافحة وتُعد البيئة الصيفية الحاضنة، خاصة الأماكن المزدحمة مثل المهرجانات، المسابح، ووسائل النقل العام، بؤرًا مثالية لانتشار هذه الفيروسات، مما يستدعي توخي الحذر الشديد.

وبين أن انفلونزا الصيف تختلف عن الشتاء في شدة ظهور الأعراض، حيث تميل أعراضها للظهور بشكل مفاجئ وشديد ولكن لفترة زمنية أقصر، وغالبًا ما تتلاشى تلقائيًا خلال أيام.

ولفت إلى الانتباه إلى ممارسات خاطئة تزيد من قابلية الإصابة: "الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء والنوم تحتها مباشرة يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية، مما يُضعف دفاعات الجسم. كما أن التعرض المفاجئ للهواء البارد بعد التعرق الشديد يُعد عامل خطر. بالإضافة إلى ذلك، تُساهم الشموع العطرية وملطفات الجو في تلوث الهواء الداخلي، مما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي."

ووجه الطراونة إرشادات للالتزام بها لضرورة الحد من الإصابة بالعدوى داعيًا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر لطلب الاستشارة الطبية المتخصصة للتشخيص الدقيق.

وتشمل النصائح الطبية، تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، حيث أن معظم هذه الحالات فيروسية، واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب الأطعمة المهيجة للجهاز الهضمي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

كما نوه إلى ضرورة الإكثار من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، خاصة عند وجود الحمى والإسهال والقيء.