آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الدكتور محمد الطراونة يوضح بخصوص "إنفلونزا الصيف"

{clean_title}
كشف استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد الطراونة، أنّ أعراض الانفلونزا المنشرة في الصيف ليست مجرد نزلات برد عادية، بل تحمل أعراصًا تتجاوز الجهاز التنفسي، وتشمل الجهاز الهضمي.

وقال الطراونة، إنّ ذلك يجعلها مرتبطة بشكل وثيقًا بالنزلات المعوية، خاصة وأنّ أن "إنفلونزا الصيف" تظهر بأعراض تنفسية مألوفة كـسيلان الأنف، آلام الحلق، السعال الجاف، الشعور بالوهن والإرهاق، والحمى.

الّا أنّ اللافت بحسب قوله هو التضمينات الهضمية، حيث يُشاهد تزايد في حالات تشمل الإسهال، القيء، وآلام البطن الحادة والتي تشير مجتمعة، إلى أن الفيروسات المسببة لا تقتصر على الجهاز التنفسي، بل تؤثر أيضاً على الجهاز الهضمي، ما يفسر الارتباط بظاهرة النزلة المعوية في هذا التوقيت من العام.

وأوضح الطراونة أنّ المسبب الرئيسي لهذه العدوى هي "الفيروسات المعوية"، والتي تتمتع بمرونة في استهداف كل من الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي. كما تساهم "الفيروسات الأنفية" و"الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية" و"الفيروس الغدي" في تفاقم هذه الحالات.

وعن طرق الانتقال، يُؤكد أن العدوى تنتشر بسرعة عبر الرذاذ الناتج عن العطس والسعال والحديث، بالإضافة إلى الاتصال المباشر كالمصافحة وتُعد البيئة الصيفية الحاضنة، خاصة الأماكن المزدحمة مثل المهرجانات، المسابح، ووسائل النقل العام، بؤرًا مثالية لانتشار هذه الفيروسات، مما يستدعي توخي الحذر الشديد.

وبين أن انفلونزا الصيف تختلف عن الشتاء في شدة ظهور الأعراض، حيث تميل أعراضها للظهور بشكل مفاجئ وشديد ولكن لفترة زمنية أقصر، وغالبًا ما تتلاشى تلقائيًا خلال أيام.

ولفت إلى الانتباه إلى ممارسات خاطئة تزيد من قابلية الإصابة: "الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء والنوم تحتها مباشرة يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية، مما يُضعف دفاعات الجسم. كما أن التعرض المفاجئ للهواء البارد بعد التعرق الشديد يُعد عامل خطر. بالإضافة إلى ذلك، تُساهم الشموع العطرية وملطفات الجو في تلوث الهواء الداخلي، مما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي."

ووجه الطراونة إرشادات للالتزام بها لضرورة الحد من الإصابة بالعدوى داعيًا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر لطلب الاستشارة الطبية المتخصصة للتشخيص الدقيق.

وتشمل النصائح الطبية، تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، حيث أن معظم هذه الحالات فيروسية، واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب الأطعمة المهيجة للجهاز الهضمي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

كما نوه إلى ضرورة الإكثار من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، خاصة عند وجود الحمى والإسهال والقيء.