آخر الأخبار
  وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة

نداء استغاثة للخارجية لاعادة 4 اطفال اردنيون يعيشون تحت القصف السوري للأردن ؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن:

يعيش 4 أطفال أردنيين، علقوا في سورية "حالة خوف وذعر شديدين"، بعد مقتل والدهم محمد أحمد أبو جبارة هناك منذ اسبوع، وتعذُر مجيئهم برفقة والدتهم إلى الأردن، جراء القصف والاشتباكات العنيفة المتواصلة في ريف دمشق، حيث يقيمون،وبحسب مقربين من هؤلاء الأطفال، فقد تم إبلاغ وزارة الخارجية الاردنية بمقتل أبو جبارة قبل نحو اسبوع، وبضرورة العمل على تأمين خروج عائلته من سورية، لا سيما أن أوراق افراد العائلة الثبوتية فقدت، كونها كانت بحوزة والدهم لحظة مقتله.    

وقالوا لـ"الغد" إن وزارة الخارجية وعدت بمتابعة الموضوع، إلا أنه "لم يطرأ أي جديد"، مشيرين إلى أن الأطفال، وهم ولدان وبنتان، يعيشون ظروفا قاسية، ومعرضون لخطر الموت في أي لحظة، مع عدم قدرتهم على التنقل من مكان إلى آخر.

وكان أبو جبارة (36 عاما)، اعتقل قبل نحو 10 أيام، من قبل الجيش السوري، على حاجز بلدة صحنايا، أثناء عودته إلى منزله في داريا، و"عُثر عليه بعدها مقتولا بطريقة بشعة" في منطقة قريبة من بلدته، كما نقل شهود عيان لأقارب القتيل.

وكانت شقيقة القتيل، أم عمار، رفضت اتهام أي جهة بمقتل شقيقها، مشددة على أنه كان يعمل في البناء "ولا علاقة له بالسياسة، ولم يشارك بمظاهرات ضد أي طرف في سورية"،وقالت إن كافة الأوراق الثبوتية للأسرة، كانت بحوزة شقيقها، ولم يتم العثور على أي منها.