آخر الأخبار
  السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك

صندوق النقد: الأردن يتجه لإشراك القطاع الخاص لمعالجة نصف مياه الصرف الصحي

{clean_title}
أكد تقرير لصندوق النقد الدولي، أن الحكومة الأردنية تسعى إلى طرح عطاءات للقطاع الخاص للاستفادة منه في تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بما يغطي ما لا يقل عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية لمعالجة مياه الصرف، كجزء من تنفيذ خطة إصلاح قطاع المياه.

ووفق التقرير، فإن الحكومة الأردنية تهدف من خلال هذا التوجه إلى زيادة نسبة استخدام المياه المعالجة لأغراض الري إلى 35% من إجمالي المياه المعالجة بحلول عام 2027، وذلك من خلال تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتعزيز إعادة الاستخدام.

ومن المقرر أن تُطرح هذه العطاءات بعقود تشغيل تمتد لخمسة أعوام على الأقل، وفق أفضل الممارسات الدولية.

ويأتي هذا الإصلاح في إطار برنامج أداة الصلابة والاستدامة (RSF) الذي جرى الاتفاق عليه بين الحكومة الأردنية وصندوق النقد، والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات لتحسين استدامة قطاع المياه.

وأشار التقرير إلى أن خارطة الطريق للاستدامة المالية لقطاع المياه سيتم تحديثها لتشمل أثر المياه الإضافية المتوقعة من مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه من العقبة إلى عمّان، مع وضع إطار يمتد بين عامي 2026 2042.

وتهدف الحكومة، وفق الخطة المحدّثة، إلى تحقيق الاسترداد الكامل لتكاليف التشغيل والصيانة، بما في ذلك عقود البناء والتشغيل والنقل (BOT) بحلول عام 2032، وتغطية الكلف الرأسمالية بحلول 2042، مع ضمان حماية الفئات الضعيفة من خلال هيكل تعرفة قائم على تعزيز دور صندوق المعونة الوطنية.

وفي إطار الإصلاح المؤسسي، تعتزم الحكومة التعاقد مع شركة مؤهلة لإدارة وتحسين أداء شركة مياه اليرموك، وسيجري اختيار الشركة من خلال عطاء دولي شفاف يعتمد على مؤشرات أداء تشمل تقليل الفاقد، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز التحصيل المالي، وفق التقرير، الذي ترجمته "المملكة".

كما بيّن التقرير أن الخسائر في قطاع المياه بلغت 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، بما يتماشى مع التوقعات، وأن شركات التوزيع نجحت في تسوية المتأخرات المتراكمة حتى نهاية ذلك العام. إلا أن متأخرات جديدة ظهرت مطلع عام 2025، ما أدى إلى عدم تحقيق أحد المؤشرات المرحلية، مع توقعات حكومية بتسويتها خلال العام.

وأكد التقرير أن مشروع الناقل الوطني سيؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الأمن المائي، إلا أن ارتفاع كلفة وحدة المياه المحلاة من هذا المشروع سيُشكل تحديًا أمام الجدوى المالية لسلطة المياه، مما يستدعي استمرار الإصلاحات في السياسات المالية والتسعيرية.

واعتبر صندوق النقد أن هذه الإصلاحات مجتمعة ضرورية لتحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه، خاصة في ظل تزايد الطلب، وارتفاع كلفة الضخ والمعالجة، والضغوط الناتجة عن تغير المناخ والنمو السكاني.