آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

اعلى حرارة 50 مئوية في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟

{clean_title}
في سجل المناخ الأردني، تُعتبر موجة الحر المسجلة بتاريخ 9 يونيو/ حزيران من عام 2002، واحدة من أشد موجات الحر التي أثرت على المملكة، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى في منطقة الأغوار الوسطى، وتحديدًا في محطة مزرعة الجامعة، 50 درجة مئوية، وهو رقم قياسي لا يزال الأعلى في تاريخ المملكة حتى اليوم.

 

تفاصيل الحالة الجوية يومها
بحسب البيانات المناخية، سجّلت هذه الحرارة القياسية بفارق كبير عن معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، إذ تجاوزت معدلاتها الطبيعية بحدود 12 درجة مئوية، وتُشير التحليلات إلى أن هذه الموجة القوية كانت ناتجة عن تأثر المملكة آنذاك بكتلة هوائية شديدة الحرارة، بالتزامن مع سيطرة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا، ما أدى إلى انحباس الهواء الساخن فوق المنطقة وزيادة الإحساس بالحرارة.

 

لماذا الأغوار الوسطى تحديدًا؟
يُعزى تسجيل مثل هذه الدرجات المرتفعة في منطقة الأغوار الوسطى إلى طبيعتها الجغرافية الفريدة، إذ تقع ضمن المناطق المنخفضة عن سطح البحر، ما يجعلها أكثر عُرضة لتكدّس الهواء الساخن وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، خاصة خلال فترات الكتل الحارة.

كما أشارت التحليلات المناخية إلى أن المملكة، وبالأخص مناطق الأغوار، تأثرت آنذاك بظاهرة "رياح الفوهن"، وهي رياح جافة وساخنة تنحدر من الجبال المحيطة، وتؤدي إلى ارتفاع إضافي وحاد في درجات الحرارة، مما ساهم في تعظيم تأثير الموجة الحارة وبلوغ الحرارة هذه المستويات غير المسبوقة.

 

هل تتكرر حرارة الـ50 مئوية هذا العام؟
يتساءل كثيرون عمّا إذا كانت درجات الحرارة ستصل هذا العام إلى مستويات قريبة من حاجز 50 مئوية في الأغوار الوسطى كما حدث في عام 2002.

وفي هذا السياق، يُشير المختصونإلى أن الإجابة الدقيقة حول احتمالية تكرار مثل هذا السيناريو تعتمد على المعطيات المناخية الموسمية لهذا الصيف ، بحسب طقس العرب