آخر الأخبار
  السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك

اعلى حرارة 50 مئوية في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟

{clean_title}
في سجل المناخ الأردني، تُعتبر موجة الحر المسجلة بتاريخ 9 يونيو/ حزيران من عام 2002، واحدة من أشد موجات الحر التي أثرت على المملكة، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى في منطقة الأغوار الوسطى، وتحديدًا في محطة مزرعة الجامعة، 50 درجة مئوية، وهو رقم قياسي لا يزال الأعلى في تاريخ المملكة حتى اليوم.

 

تفاصيل الحالة الجوية يومها
بحسب البيانات المناخية، سجّلت هذه الحرارة القياسية بفارق كبير عن معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، إذ تجاوزت معدلاتها الطبيعية بحدود 12 درجة مئوية، وتُشير التحليلات إلى أن هذه الموجة القوية كانت ناتجة عن تأثر المملكة آنذاك بكتلة هوائية شديدة الحرارة، بالتزامن مع سيطرة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا، ما أدى إلى انحباس الهواء الساخن فوق المنطقة وزيادة الإحساس بالحرارة.

 

لماذا الأغوار الوسطى تحديدًا؟
يُعزى تسجيل مثل هذه الدرجات المرتفعة في منطقة الأغوار الوسطى إلى طبيعتها الجغرافية الفريدة، إذ تقع ضمن المناطق المنخفضة عن سطح البحر، ما يجعلها أكثر عُرضة لتكدّس الهواء الساخن وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، خاصة خلال فترات الكتل الحارة.

كما أشارت التحليلات المناخية إلى أن المملكة، وبالأخص مناطق الأغوار، تأثرت آنذاك بظاهرة "رياح الفوهن"، وهي رياح جافة وساخنة تنحدر من الجبال المحيطة، وتؤدي إلى ارتفاع إضافي وحاد في درجات الحرارة، مما ساهم في تعظيم تأثير الموجة الحارة وبلوغ الحرارة هذه المستويات غير المسبوقة.

 

هل تتكرر حرارة الـ50 مئوية هذا العام؟
يتساءل كثيرون عمّا إذا كانت درجات الحرارة ستصل هذا العام إلى مستويات قريبة من حاجز 50 مئوية في الأغوار الوسطى كما حدث في عام 2002.

وفي هذا السياق، يُشير المختصونإلى أن الإجابة الدقيقة حول احتمالية تكرار مثل هذا السيناريو تعتمد على المعطيات المناخية الموسمية لهذا الصيف ، بحسب طقس العرب