آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

اعلى حرارة 50 مئوية في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟

{clean_title}
في سجل المناخ الأردني، تُعتبر موجة الحر المسجلة بتاريخ 9 يونيو/ حزيران من عام 2002، واحدة من أشد موجات الحر التي أثرت على المملكة، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى في منطقة الأغوار الوسطى، وتحديدًا في محطة مزرعة الجامعة، 50 درجة مئوية، وهو رقم قياسي لا يزال الأعلى في تاريخ المملكة حتى اليوم.

 

تفاصيل الحالة الجوية يومها
بحسب البيانات المناخية، سجّلت هذه الحرارة القياسية بفارق كبير عن معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، إذ تجاوزت معدلاتها الطبيعية بحدود 12 درجة مئوية، وتُشير التحليلات إلى أن هذه الموجة القوية كانت ناتجة عن تأثر المملكة آنذاك بكتلة هوائية شديدة الحرارة، بالتزامن مع سيطرة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا، ما أدى إلى انحباس الهواء الساخن فوق المنطقة وزيادة الإحساس بالحرارة.

 

لماذا الأغوار الوسطى تحديدًا؟
يُعزى تسجيل مثل هذه الدرجات المرتفعة في منطقة الأغوار الوسطى إلى طبيعتها الجغرافية الفريدة، إذ تقع ضمن المناطق المنخفضة عن سطح البحر، ما يجعلها أكثر عُرضة لتكدّس الهواء الساخن وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، خاصة خلال فترات الكتل الحارة.

كما أشارت التحليلات المناخية إلى أن المملكة، وبالأخص مناطق الأغوار، تأثرت آنذاك بظاهرة "رياح الفوهن"، وهي رياح جافة وساخنة تنحدر من الجبال المحيطة، وتؤدي إلى ارتفاع إضافي وحاد في درجات الحرارة، مما ساهم في تعظيم تأثير الموجة الحارة وبلوغ الحرارة هذه المستويات غير المسبوقة.

 

هل تتكرر حرارة الـ50 مئوية هذا العام؟
يتساءل كثيرون عمّا إذا كانت درجات الحرارة ستصل هذا العام إلى مستويات قريبة من حاجز 50 مئوية في الأغوار الوسطى كما حدث في عام 2002.

وفي هذا السياق، يُشير المختصونإلى أن الإجابة الدقيقة حول احتمالية تكرار مثل هذا السيناريو تعتمد على المعطيات المناخية الموسمية لهذا الصيف ، بحسب طقس العرب