آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

خبيران تربويان: التوجيهي ليس أمرا جديدا بالأردن ويحتاج إلى خطة تطوير شامل

{clean_title}
قال الخبير التربوي سامي المحاسيس، الأحد، إن امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" ليس أمرًا جديدًا في الأردن، إذ يبدأ قلق الأسرة مع بداية العام الدراسي، إلى جانب التشكيك في طبيعة الأسئلة واحتمالات تسربها، وأصبح ذلك أمرًا معتادًا.

وأضاف المحاسيس، خلال تصريحات أن وزارة التربية والتعليم تبقى منشغلة طوال العام بامتحان الثانوية العامة، ما بين دورة وأخرى.
وأشار إلى وجود تحديات مستمرة منذ تأسيس نظام "التوجيهي" خاصة مع تعاقب الوزراء، ومحاولات تطوير هذا النظام من خلال اللجان المختلفة، مبينا أنه في 2021، شكّل وزير التربية في حينه لجنة ضمّت أساتذة جامعات ووزراء تربية سابقين وخبراء في القياس والتقويم، وقد توصلت اللجنة إلى سيناريو مقبول لدى الأسرة الأردنية، سيبدأ تطبيقه هذا العام مع طلبة الصف الحادي عشر.
واعتبر أنه لا يمكن الحكم على نظام تربوي متكامل من خلال الاختبارات الدولية فقط، رغم تراجع مستوى التعليم خلال السنوات العشر الأخيرة.
من جهته، قال الخبير التربوي زياد الطويسي، إن "التوجيهي" يعد نقطة تحول حقيقية في حياة الفرد الأردني، إذ ينتقل بعده إلى التعليم الجامعي أو المهني.
وتساءل الطويسي: "هل النظام والسياسات التي بنيت بشكل عام، سواء للاختبار في الثانوية العامة أو تقييم أداء الطلبة بشكل كامل أو للانتقال إلى ما بعد (التوجيهي)، بحاجة إلى تحسينات وتطويرات، بحيث يكون المجتمع ناضجًا، ويكون الطالب قادرًا على تحقيق النتائج؟".
وأوضح أن القلق من الاختبار أمر مهم، لأنه يدفع الطالب لبذل المزيد من الجهد وتحقيق نتائج أعلى، لكنه شدد على ضرورة ألا يتجاوز هذا القلق حدًا معينا، ولا يقل عن حد معين كذلك.
وأشار إلى أن نتائج الطلبة تعد أحد أهم مؤشرات جودة التعليم، وإذا كانت النتائج مرتفعة و"صادقة" فإن هذا يشير إلى جودة عالية في التعليم.
وأضاف أن "التوجيهي" هو منظومة تقويم شاملة تتبعها وزارة التربية والتعليم. فعلى سبيل المثال، بلغت نسبة النجاح في اختبار "اقرأ" لعام 2021 الذي يُعنى بقياس مهارات القراءة والحساب لدى طلبة المرحلة الأساسية (من الصف الرابع حتى العاشر) نحو 40%، أما في اختبار LQAS عام 2022، فبلغت نسبة الطلبة الذين أتقنوا مهارات القراءة 24%، وفي اختبار TIMSS لعام 2023 للصفوف من الرابع حتى الثامن، حصل الطلبة الأردنيون على معدل 388 في مادة الرياضيات، و313 في العلوم، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 500، وكان الأردن قبل عام 2016 يتصدر الدول العربية في هذه الاختبارات، لكنها الآن تحتل المرتبة قبل الأخيرة أو الأخيرة، مما يعكس تراجع أداء الطلبة.
ورأى الطويسي أن هناك خللاً في مهارات المعلمين، مشيرًا إلى أن جميع أدوات التقويم في وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى إعادة صياغة، معتبرًا أن التنافس في تحقيق جودة عالية في التقييم ونتائج التعليم يمثل التحدي الحقيقي.
وأكد الحاجة إلى تطوير سياسات الثانوية العامة بشكل شامل، بحيث يمتد التطوير إلى جميع مراحل التعليم، ولا يقتصر فقط على امتحان "التوجيهي".

المملكة