هل تجرؤ اسرائيل على ضرب المنشأت التووية الايرانية
في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، اكد مسؤولون أمريكيون مطلعون بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
مع وجود خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.
إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه
ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وتجري طهران وواشنطن مباحثات بشان برنامجها النووية ، من المتوقع ان تؤدي الى اتفاق بين الجانبين .
ويؤكد مراقبون ان المباحثات جرت دون علم اسرائيل التي لا ترغب بالتوصل الى اتفاق بل باستخدام القوة العسكرية .
وكان الرئييس الامريكي هدد منتصف اذار الماضي باستخدام القوة مع طهران ان لم يتم التوصل الى اتفاق ، ومع نهاية المهلة جدد ترامب انه لا بد من منح المفاوضات الجارية عدة اسابيع اخرى .