آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

‏وزارة التنمية الإجتماعية توضح تفاصيل حول حالة المسن الذي ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

{clean_title}
*التنمية الاجتماعية: المسن وجدته فرق الوزارة هائما على وجهه عام 2022 وتكفلت بنقله لدور الرعاية على نفقتها*           

‏*التنمية الإجتماعية: إثارة قضايا إجتماعية وذات طابع إنساني تفتقر إلى الدقة والموضوعية هو إستغلال لعواطف المواطنين وإنتهاك لخصوصية و كرامة الفئات الإجتماعية الأشد إحتياجاً*
‏أكدت وزارة التنمية الإجتماعية أن الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع، مساء اليوم الأحد، عبر منصات التواصل الإجتماعي، لأحد كبار السن يزعم فيه أنه تعرّض للإهانة وسوء المعاملة في ثلاثة دور رعاية، سبق وأن تم إدخاله إليها، هي معلومات غير صحيحة، ولا تستند إلى وقائع موثقة. 
‏وقالت الوزارة، في بيان صحفي صادر عن مديرية الإتصال والإعلام، أن المسن الذي ظهر في الفيديو تمت متابعة حالته منذ اللحظة الأولى التي تم العثور عليه من قبل فرق الوزارة هائما دون مأوى في منطقة الرصيفة في نهاية العام 2022، وانطلاقاً من دور الوزارة وواجبها الإنساني، فقد تولت عملية متابعة إدخاله إلى دار رعاية تعنى بكبار السن، وتم التعامل مع حالته وفق الأطر القانونية المتبعة، حيث مر بعدة مراحل من الإيواء والتنقل بين دور الرعاية بناءً على رغبته، وصولاً إلى طلبه مغادرة آخر دار رعاية كبار السن ورغبته في السكن مع أحد أشقاءه في الشهر الأول من العام الجاري، حيث قامت الوزارة بدورها بتلبية طلبه.
‏وأشارت الوزارة، أن المسن خلال فترة وجوده خارج الدور الأيوائية، توجه لمديرية التنمية الإجتماعية الرصيفة لغايات إجراء مخاطبات رسمية تفيد بعدم رغبته في البقاء في دور الرعاية الأيوائية، حيث تمت الاستجابة لطلبه، بموجب كتب ومراسلات موثقة.  
‏ولفتت الوزارة إلى أنها قامت وعلى نفقتها بتأمين كافة المصاريف المترتبة على إدخال المسن إلى دور الرعاية، وأنه يتقاضي استحقاقه من المعونة النقدية الشهرية من صندوق المعونة الوطنية، علاوة على شموله بعددٍ من المساعدات النقدية خلال السنوات الماضية حتى العام 2025. 
‏وأوضحت الوزارة أنها على استعداد لإعادة المسن إلى دار رعاية في حال رغبته بذلك، والوقوف على احتياجاته، وفقاً للأنظمة والتعليمات ذات العلاقة ، علماً بأن الوزارة تتحفظ عن نشر وثائق وتفاصيل وأوضاع اجتماعية تتعلق بالمسن حفاظاً على خصوصيتها.
‏وأضافت، أن إثارة قضايا إجتماعية وذات طابع إنساني تفتقر إلى الدقة والموضوعية هو إستغلال لعواطف المواطنين وإنتهاك لخصوصية وإنسانية وكرامة الفئات الإجتماعية الأشد إحتياجاً، ومن بينها فئة كبار السن، والتي تسعى بعض المنصات من خلالها إلى مضاعفة انتشارها وحصد المشاهدات، ومن دون أدنى إحترام لقواعد الممارسة المهنية في مجال التناول الإعلامي للفئات الأشد إحتياجاً، مشيرةً إلى أن ذات المنصة التي نشرت المقابلة مع المسن، سبق وأن أثارت قضايا مشابهة، ما استدعى اللجوء إلى القضاء في حينه، مضيفةً أن ما تتناوله في كثير من الأحيان يسيء لجهود الوزارة والعاملين فيها دون وجه حق.
‏وأكدت الوزارة أهمية تحرّي الدقة والموضوعية في التناول الإعلامي، وضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومة، تجنباً لنشر معلومات مظللة وغير صحيحة، من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة، وتشويه صورة مؤسسات الرعاية في الأردن.
‏إلى ذلك، شددت الوزارة على أنها لن تتهاون مع أية شكاوى أو إنتهاكات يتعرض لها منتفعي الدور الإيوائية، ومن بينهم فئة كبار السن، انطلاقاً من دورها الإشرافي على دور الرعاية، وأنها مستمرة في دورها الرقابي عليها، من خلال وحداتها في مركز الوزارة وفي المديريات الميدانية.