آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

"نيوزويك" تخمن المبلغ الذي قد تعرضه واشنطن لشراء غرينلاند

{clean_title}
خمنت مجلة "نيوزويك"، بناء على تقديراتها الخاصة، أن قيمة العرض الأولي المحتمل أن تتقدم به الولايات المتحدة لشراء جزيرة غرينلاند قد يصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار أمريكي.

واستندت المجلة في تقديراتها إلى عرض سابق كان قدمه الرئيس الأمريكي الـ33، هاري ترومان، عام 1946 لشراء الجزيرة مقابل 100 مليون دولار مقابل الأرض الخضراء. وكانت المرة الأولى، التي أراد فيها الأمريكيون شراء جزيرة في الشمال، في العام 1867.

ووفقا لحسابات المجلة، فإن هذه القيمة تعادل اليوم نحو 1.6 مليار دولار بعد احتساب معدل التضخم.

وأضافت "نيوزويك" إلى هذا المبلغ 600 مليون دولار، وهي المخصصات السنوية التي تقدمها الدنمارك لغرينلاند، ليصل بذلك إجمالي العرض الأمريكي المحتمل لشراء الجزيرة إلى نحو 2.2 مليار دولار، إلى جانب دفعات مالية سنوية لاحقة.

كان الهدف من هذا العرض استراتيجيا بحتا، حيث تقع غرينلاند في موقع جغرافي مهم في المحيط الأطلسي الشمالي، ويُعدّ وجودها بالغ الأهمية في أي صراع عسكري في القطب الشمالي أو شمال الأطلسي، خاصة خلال فترة الحرب الباردة.

وفي عام 2019، وخلال ولايته الأولى، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح الفكرة، وأبدى اهتماما بشراء غرينلاند، مما أثار موجة من الجدل والسخرية في الدنمارك والعالم.

ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.

و في مارس الماضي، صرح ترامب بأن غرينلاند "ستصبح عاجلا أم آجلا" تحت السيطرة الأمريكية، مؤكدا ثقته التامة بذلك، ووعد سكانها بالازدهار في حال الانضمام، إلا أن هذه الفكرة لا تحظى بتأييد أي حزب سياسي في غرينلاند، ولا تدعمها الأغلبية الساحقة من سكان الجزيرة، الذين يرفضون التخلي عن استقلالهم.

وفي أوائل أبريل الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادرها أن البيت الأبيض يبحث الكلفة التي ستتحملها الحكومة الفيدرالية للاستحواذ على غرينلاند وضمها للولايات المتحدة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، إن على سكان غرينلاند "ألا يخافوا من تصريحات ترامب، بل ينبغي أن يردوا عليها بهدوء وكرامة ووحدة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لن تتمكن من الحصول على الجزيرة".

وقد كانت غرينلاند مستعمرة تابعة للدنمارك حتى عام 1953. ولا تزال جزءا من المملكة، ولكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009 مع إمكانية الاختيار المستقل في السياسة الداخلية.