آخر الأخبار
  الأحوال: بدء إصدار الشهادات الحيوية إلكترونياً الأحد   العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مدينة السلط   الملك يكرم الأميرة بسمة بميدالية اليوبيل الفضي   الذكرى الرابعة لوفاة الأمير محمد اليوم الثلاثاء   بعد زيارتها المفاجئة لمديرية التنمية الاجتماعية وفرع المعونة الوطنية غرب عمان .. إيعاز صادر عن وزيرة التنمية الاجتماعية!   اللجنة الملكية لشؤون القدس تصدر كتاباً يوثق بياناتها وتصريحاتها   خريس قنصلاً فخريا لجمهورية غانا في الأردن   الأردن والسعودية يبحثان استكمال الربط الكهربائي   دهس شاب في السلط والأمن يلاحق السائق الفار   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الجمعة: حرارة مرتفعة غبار وزخات مطرية   قرار صادر عن "مجلس أمانة عمان" بشأن رسوم نظام الأبنية والتنظيم في عمّان   طلب قوي على الدينار الاردني   تعميم وتوجيه رسمي بخصوص الرحـلات المدرسيــة في الاردن   المخبز الأردني المتنقل في غزة ينتج 390 ألف رغيف خبز الأسبوع الماضي   قائمة تقاعدات جديدة لمدارء تنفيذيين ومدراء دوائر ورؤساء اقسام وموظفين بأمانة عمان - أسماء   بعد إغلاق الاحتلال صندوق ووقفية القدس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   بعد تركيب العدادات الرقمية الجديدة .. هذا ما يطالب به النواب من الحكومة!   الملك لرئيس الورزاء العراقي: حريصون على توسيع آفاق التعاون وإدامة التنسيق   تفاصيل القرارات الجديدة بخصوص دخول ومغادرة السوريين من وإلى الأردن   بتوجيهات ملكية .. نقل الشاعر براش للعلاج في مدينة الحسين الطبية

"نيوزويك" تخمن المبلغ الذي قد تعرضه واشنطن لشراء غرينلاند

{clean_title}
خمنت مجلة "نيوزويك"، بناء على تقديراتها الخاصة، أن قيمة العرض الأولي المحتمل أن تتقدم به الولايات المتحدة لشراء جزيرة غرينلاند قد يصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار أمريكي.

واستندت المجلة في تقديراتها إلى عرض سابق كان قدمه الرئيس الأمريكي الـ33، هاري ترومان، عام 1946 لشراء الجزيرة مقابل 100 مليون دولار مقابل الأرض الخضراء. وكانت المرة الأولى، التي أراد فيها الأمريكيون شراء جزيرة في الشمال، في العام 1867.

ووفقا لحسابات المجلة، فإن هذه القيمة تعادل اليوم نحو 1.6 مليار دولار بعد احتساب معدل التضخم.

وأضافت "نيوزويك" إلى هذا المبلغ 600 مليون دولار، وهي المخصصات السنوية التي تقدمها الدنمارك لغرينلاند، ليصل بذلك إجمالي العرض الأمريكي المحتمل لشراء الجزيرة إلى نحو 2.2 مليار دولار، إلى جانب دفعات مالية سنوية لاحقة.

كان الهدف من هذا العرض استراتيجيا بحتا، حيث تقع غرينلاند في موقع جغرافي مهم في المحيط الأطلسي الشمالي، ويُعدّ وجودها بالغ الأهمية في أي صراع عسكري في القطب الشمالي أو شمال الأطلسي، خاصة خلال فترة الحرب الباردة.

وفي عام 2019، وخلال ولايته الأولى، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح الفكرة، وأبدى اهتماما بشراء غرينلاند، مما أثار موجة من الجدل والسخرية في الدنمارك والعالم.

ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.

و في مارس الماضي، صرح ترامب بأن غرينلاند "ستصبح عاجلا أم آجلا" تحت السيطرة الأمريكية، مؤكدا ثقته التامة بذلك، ووعد سكانها بالازدهار في حال الانضمام، إلا أن هذه الفكرة لا تحظى بتأييد أي حزب سياسي في غرينلاند، ولا تدعمها الأغلبية الساحقة من سكان الجزيرة، الذين يرفضون التخلي عن استقلالهم.

وفي أوائل أبريل الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادرها أن البيت الأبيض يبحث الكلفة التي ستتحملها الحكومة الفيدرالية للاستحواذ على غرينلاند وضمها للولايات المتحدة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، إن على سكان غرينلاند "ألا يخافوا من تصريحات ترامب، بل ينبغي أن يردوا عليها بهدوء وكرامة ووحدة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لن تتمكن من الحصول على الجزيرة".

وقد كانت غرينلاند مستعمرة تابعة للدنمارك حتى عام 1953. ولا تزال جزءا من المملكة، ولكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009 مع إمكانية الاختيار المستقل في السياسة الداخلية.