آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

المومني: من مصلحتنا العليا دوام الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة

{clean_title}
قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني إن الأردنيين قالوا كلمتهم في استقبال جلالة الملك الملك وهذا اعطى رصيد كبير لمواقف الدولة التاريخية والشاملة.

وبين المومني أن الالتفاف الشعبي عبر عن الحالة الاردنية الكبيرة والعلاقة بين الشعب وقيادته.

وأشار أن الأردنيين عبروا عن وجدانهم الوطني في دعم الاردن وقيادته في مسعاهم للدفاع عن قضايا الأمة المختلفة.

وأكد المومني أن التاريخ ينصف مواقف الأردن الحكيمة والمتزنة.

وذكر أنه على الدوام تم التشكيك بمواقف الأردن، إلا أنه في الختام دائما يثبت أن مواقفنا هي الاكثر اتزانا وحكمة وعقلانية وقومية، موضحا أن الأردن كان دائما في مقدمة المدافعين عن قضايا الأمة والوطن.

وأفاد أن التشكيك بمواقف الأردن قوبل بوقفة واحدة على المستوى الشعبي والرسمي، معتبرا أن الحكمة والعقلانية هي التي تسود في هذا الوطن على مر تاريخه.

وأفاد المومني أن الدولة تحدثت على لسان رأسها جلالة الملك ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بالإضافة إلى رئيسي الأعيان والنواب.

وأوضح أنه كان هنالك خطأ في ترجمة كلام الملك، مبينا أنه تم التواصل مع الجهات التي نقلت الخطأ حيث تراجع بعضها عن ذلك.

وأكد أن الخطأ كان واضحا وبائنا للعيان إلا أن بعض الصفحات أصرت على الهجوم على مواقف الأردن ما يستدعي ضرورة الوقوف عند هذه الحالة الممنهجة من استهداف مواقف الاردن.

وقال المومني إن العالم يسوده الكثير من الفوضى والمعلومات الزائفة التي يستدعي التعامل معها التحلي بالحكمة والاتزان.

وبين أن كبريات الصحف العالمية أوضحت الموقف الاردني البهي بجلائه، وهو الموقف الرافض للتهجير والداعي إلى إعادة إعمار قطاع غزة مع ضمان بقاء أهل القطاع على أرضهم.

وأوضح أن التعامل مع الحسابات التي هاجمت الأردن عبر منصات التواصل الاجتماعي جرى من خلال بعدين إثنين، حيث رد النشطاء عبر المنصات على تلك الحسابات، وثانيا تم الرد من خلال وسائل الإعلام المحلية.

وأكد أن من أخطأ على الصعيد الداخلي بنشر وتزييف أخبار عن الأردن فهنالك القوانين التي تلاحق مرتكبي تلك الأخطاء، أما على الصعيد الدولي فإن المكنة القانونية لا تسعفنا ولا تسعف أي دولة أخرى، حيث أن مواجهتها يتم تفنيد تلك المعلومات.

وأشار إلى أن الدولة الأردنية أوضحت الحقائق على لسان جلالة الملك أولا من خلال تغريدات عبر منصة X ومن ثم على لسان رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيسي مجلس النواب والأعيان.

وقال المومني إن الأردن كان دائما يحاول بلورة موقف عربي واحد يمنحنا قوة أكبر.

وأوضح أن الملك تحدث بوضوح عن خطة مصرية يتم صياغتها، كما سيكون هنالك لقاء في المملكة العربية السعودية في الـ20 من الشهر الجاري، يتبعه قمة عربية في القاهرة بالـ27 من الشهر الجاري.

وذكر أن كل هذه الاجتماعات ستبلور موقفا عربيا مشتركا يقدم الرؤية اتجاه ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.

وحول المساعدات الاقتصادية الامريكية للأردن، قال المومني إن الاقتصاد الأردني أثبت منعته وقدرته على مواجهة التحديات وهو ما من شأنه المساعدة في التعامل مع مختلف التحديات.

وأكد أن كما كبيرا من المساعدات الاقتصادية التي تصل الأردن جاءت لأن الأردن يستقبلا عددا كبيرا من اللاجئين، مشيرا إلى أن الأردن يقوم بهذا الدور نيابة عن المجتمع الدولي.

وبين أن الأردن ركن أساسي من أركان الأمن والاستقرار الإقليمي.

العدوان على الضفة الغربية

وخلال حديثه قال المومني إنه من مصلحتنا العليا في الأردن دوام الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على أهمية تمكين الفلسطينيين في بناء دولتهم، موضحا أن قوة العدالة تشير إلى أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.