آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

«أجسام خارجية» تعيد طائرة أذربيجان المنكوبة لـ«مدار الجدل»

{clean_title}
التحقيق بسقوط الطائرة الأذرية في كازاخستان قبل أشهر يرجّح تضرّرها بـ"أجسام خارجية" قبل تحطمها.

والثلاثاء، أعلنت لجنة تحقيق كازاخية أنّ الطائرة الأذرية التي تحطّمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال رحلة إلى روسيا، تضرّرت في الجوّ على الأرجح بـ"أجسام خارجية" لم تحدّد طبيعتها.

ولم يحدّد التقرير الأولي الصادر عن لجنة التحقيق سبب انحراف الطائرة عن مسارها، علما بأنّ الرئيس الأذري إلهام علييف قال مرارا إنّ الطائرة تعرضت من طريق الخطأ لإطلاق نار من الأرض من الدفاعات الجوية الروسية.

وفي 25 ديسمبر/كانون أول الماضي، كانت الطائرة تقوم برحلة بين باكو عاصمة أذربيجان وغروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز.

وتحطمت الرحلة الرقم 8243 في الجانب الآخر من بحر قزوين قرب أكتاو في كازاخستان، بعيدا من وجهتها الأصلية، مما أسفر عن مقتل 38 من أصل 67 شخصا كانوا على متنها.

ورغم قربه من موسكو، اتهم الرئيس الأذري روسيا بـ"التستر" على سبب الحادث.

وسلمت الصندوقان الأسودان للطائرة التابعة لشركة إمبراير البرازيلية، في البداية إلى البرازيل لتحليلهما بمشاركة خبراء من أذربيجان وروسيا وكازاخستان، ثم أعيدا إلى ألماتي.

وحرص التقرير الأولي الذي نشرته وزارة النقل في كازاخستان، الدولة الواقعة في آسيا الوسطى الثلاثاء، على عدم الإشارة إلى سبب الحادث.

وأشارت هذه الوثيقة المرتقبة إلى العديد من "الأضرار" ذات الأحجام والأشكال المختلفة التي لحقت بأجزاء عديدة من الطائرة، ولا سيما جسمها والجناح والمحرك الأيسر.

ويرجح أن تكون الطائرة تعرضت لأضرار بسبب "أجسام خارجية" لم تحدد طبيعتها، بحسب التقرير.

وسيتم إجراء "التحقيقات وتقييم الخبراء" لتحديد طبيعة ومصدر هذا الضرر، كما ورد في الوثيقة التي جاءت في 53 صفحة.

وكان من المفترض أن تنشر النتائج نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد 30 يوما كحد أقصى من وقوع الحادث.

وكازاخستان قريبة من روسيا، لكنها تقيم علاقات جيدة مع أذربيجان، وكلاهما من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

جدل
سبق أن دعا إلهام علييف روسيا إلى الاعتراف بالحقائق، وهو ما لم تفعله موسكو حتى الآن.

واكتفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم اعتذارات والاعتراف بإطلاق نيران مضادة للطائرات يوم تحطم الطائرة، لكن بدون أن يقول إن ذلك أدى إلى الكارثة.

وكان العديد من الخبراء الجويين والعسكريين أثاروا احتمال تعرض الطائرة لنيران نظام مضاد للطائرات، وأظهرت الصور ثقوبا واضحة في جسم الطائرة تذكر بحادث تحطم الرحلة MH17.

وكانت طائرة للخطوط الجوية الماليزية أقلعت من أمستردام في يوليو/تموز 2014 أسقطت بصاروخ روسي مضاد للطائرات من طراز BUK فوق الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا، مما أسفر عن مقتل 298 شخصا.

ولطالما نفت روسيا هذه الرواية للأحداث، على الرغم من إثبات المحققين أن نظام الصواريخ BUK قد نقل إلى الانفصاليين الموالين لموسكو في أوكرانيا.