آخر الأخبار
  المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول

الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

{clean_title}
ناشد الروائي والاعلامي الزميل محمد جميل خضر، بكشف مصير ابنة خالته ميسر العيساوي المختطفة في سوريا منذ نحو 40 عاما.

وقال خضر في رسالة :

ابنة خالتي ميسّر جميل عبد العيساوي اختطفتها عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًا منذ ذلك الوقت 40 عامًا ليس بالتمام والكمال، بل بالآوجاع والآلام. خالتي أم العبد رحمها الله (انتقلت إلى رحمته تعالى في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018)، ظلّت حتى مرتقى الأنفاس تبحث عن ابنتها، لم تبقِ وسيلةً إلّا واعتمدتْها، لم تترك بابًا إلّا وطرقتْه، حتى أنّها طرقت باب الملك الراحل طيّب الله ثراه، وخلال تقاربٍ حدث بين الأردن وسوريا نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1997، سأل الملك حسين رحمه الله، حافظ الأسد عنها، فقال له إن تمكنتَ من العثور عليها فخذها معك!! .

وأضاف، ماتت خالتي وفي قلبها حسرة عجزها عن بلوغ أي معلومة موثّقة حول ابنتها الغالية، وفي قلبها حسرة رحيل ابنها ثائر في العراق (رحل في بغداد عام 1992، وهو في العشرينيات من عمره)، وفي قلبها حسرة رحيل بكرها عبد اللطيف في مصر، ماتت مسربلةً بالشكِّ والحيرةِ وانصهارِ آلامِها وآلامِنا الشخصية مع آلام بلدها فلسطين.. رحلت خالتي بأوجاع اليقين.

وتابع: بلغني من ابنة خالتي حياة شقيقة ميسّر، أن جهات عديدة أردنية وفلسطينية وسورية ودولية تتابع قضية شقيقتها، كما أكد لي ابن خالتي محمد جميل العيساوي أن أسرة ميسّر المتبقية على قيد الحياة سوف تلاحق قضائيًا خاطفيها ومن قاموا فإخفائها قسريًا كل هذه السنين، وهم يتلهّفون لمعرفة أي خبر عن شقيقتهم مهما كان قاسيًا.

واشار الى ان شقيقُها جهاد يرقد على سرير الشفاء، ولعلّ خبرًا مفرحًا عن شقيقتهِ يعيدُ له بعض أنفاس الحياة.

وختم: هذه رسالةٌ منقوشةٌ بالرجاء ممّن يعرف أي شيء عن ابنة خالتي ميسّر أن يطلعنا عليه.. هذه رسالةٌ مشفوعةٌ بالأمل.