آخر الأخبار
  مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سننتقل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بشرط   البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي   قرار حكومي هام لحملة شهادة التوجيهي ممن يرغبون بمعادلتها   الصفدي يعلق على ما يحدث في الضفة الغربية   الصفدي : يجب على السلطة الفلسطينية تولي مسؤولية غزة   الأردن.. إيقاف صرف المكافآت للجان الحكومية خلال الدوام   ماذا يريد الرئيس الامريكي دونالد ترامب؟ الصفدي يجيب ..   الزعبي لوزير الداخلية: الأحكام العرفية انتهت منذ 35 عاما   مشروع نظام يحظر على المكاتب الترويج للدارسة بمدارس خارج الأردن   الأردن يحصد جائزة "أفضل وجهة سياحية في العالم" لعام 2024   ضبط كميات كبيرة من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري   الأردن.. نائب تواسط لموقوف ارتكب جريمة (هتك عرض) بعد خروجه   النائب العرموطي: تحية لغزة التي رفعت رأس الأمة الاسلامية والعربية   وزير الداخلية: عدد كبير من الموقوفيين إداريًا بسبب "عقوق الوالدين"   النائب عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة .. والصفدي يرد: "التزم بالنظام الداخلي"   السعايدة يستجوب وزير العمل: بيانات تكشف وجود 925 ألف عامل وافد بالأردن   النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة   الأردن.. انخفاض عدد الموقوفين إداريًا إلى 1495 شخصًا يوميًا   قرار مهم من "الأوقاف" لجميع المعتمرين الأردنيين   مذكرة نيابية تطالب بإلغاء الزيادة على تعرفة المياه

الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

{clean_title}
ناشد الروائي والاعلامي الزميل محمد جميل خضر، بكشف مصير ابنة خالته ميسر العيساوي المختطفة في سوريا منذ نحو 40 عاما.

وقال خضر في رسالة :

ابنة خالتي ميسّر جميل عبد العيساوي اختطفتها عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًا منذ ذلك الوقت 40 عامًا ليس بالتمام والكمال، بل بالآوجاع والآلام. خالتي أم العبد رحمها الله (انتقلت إلى رحمته تعالى في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018)، ظلّت حتى مرتقى الأنفاس تبحث عن ابنتها، لم تبقِ وسيلةً إلّا واعتمدتْها، لم تترك بابًا إلّا وطرقتْه، حتى أنّها طرقت باب الملك الراحل طيّب الله ثراه، وخلال تقاربٍ حدث بين الأردن وسوريا نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1997، سأل الملك حسين رحمه الله، حافظ الأسد عنها، فقال له إن تمكنتَ من العثور عليها فخذها معك!! .

وأضاف، ماتت خالتي وفي قلبها حسرة عجزها عن بلوغ أي معلومة موثّقة حول ابنتها الغالية، وفي قلبها حسرة رحيل ابنها ثائر في العراق (رحل في بغداد عام 1992، وهو في العشرينيات من عمره)، وفي قلبها حسرة رحيل بكرها عبد اللطيف في مصر، ماتت مسربلةً بالشكِّ والحيرةِ وانصهارِ آلامِها وآلامِنا الشخصية مع آلام بلدها فلسطين.. رحلت خالتي بأوجاع اليقين.

وتابع: بلغني من ابنة خالتي حياة شقيقة ميسّر، أن جهات عديدة أردنية وفلسطينية وسورية ودولية تتابع قضية شقيقتها، كما أكد لي ابن خالتي محمد جميل العيساوي أن أسرة ميسّر المتبقية على قيد الحياة سوف تلاحق قضائيًا خاطفيها ومن قاموا فإخفائها قسريًا كل هذه السنين، وهم يتلهّفون لمعرفة أي خبر عن شقيقتهم مهما كان قاسيًا.

واشار الى ان شقيقُها جهاد يرقد على سرير الشفاء، ولعلّ خبرًا مفرحًا عن شقيقتهِ يعيدُ له بعض أنفاس الحياة.

وختم: هذه رسالةٌ منقوشةٌ بالرجاء ممّن يعرف أي شيء عن ابنة خالتي ميسّر أن يطلعنا عليه.. هذه رسالةٌ مشفوعةٌ بالأمل.