آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

ما مصير الطلبة السوريين في المدراس الاردنية؟

{clean_title}
بعد ازمة طال عمرها ووصلت الى نحو 14 عاما، لجأ منذ بداياتها الاشقاء السوريون إلى المملكة. يتبادر الى الذهن سؤال حول مصير الطلبة السوريين في المدارس الاردنية؟ والذي ما زال يواجه الكثير من التحديات نتيجة تعرض البنى التحتية لضغط هائل على الخدمات.


ومنذ نشوء الازمة حرص الاردن على تسهيل كافة الامكانات للطلبة السوريين وقبولهم في المدارس الحكومية بمختلف الاعمار والفئات والذي يقدر عددهم -وفق تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة-، بـ164 الف طالب سوري موزعين في مختلف انحاء المملكة.


وبالرغم من الكلفة الاقتصادية والاكتظاظ الطلابي الكبير الذي نتج عنه في بادئ الازمة عام 2011 ولغاية اليوم تمكن الاردن من استيعاب جميع الطلبة عبر توفير تعليم مجاني لاشقاء السوريين في المدارس الحكومية اسوة بالطلبة الاردنيين.


حيث لا يمكن انكار مساهمة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في دعم التعليم للاجئين السوريين في الأردن، من خلال برامج تمويلية ومساعدات تعليمية، تتمثل بتوفير مواد تعليمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والكوادر التعليمية على التعامل مع الطلبة السوريين الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة الحرب.


ومع ذلك، لا يزال التمويل الدولي غير كافٍ لتغطية جميع احتياجات النظام التعليمي في الأردن.


وبالرغم من الجهود المبذولة، لاتزال الاوضاع في الداخل السوري تشهد ضبابية في المشهد السياسي عموما والذي لم يتبين ملامحه بعد.


الا ان دور الاردن الطليعي في استقبال جميع الطلبة رغم كلفته العالية نتيجة الاحداث الجيوسياسية المحيطة المتواصلة وتردداتها على الممكلة، تمكنت من استيعاب جميع هذه التحديات في سبيل تقديم التعليم للجميع بسواسية دون استثناء.


الحكومة اكدت في تصريحاتها مؤخرا، بانها تترك خيار عودة الاشقاء السوريين المقيمين في المملكة بشكل «طوعي»، الامر الذي يترك لهم حرية الاختيار ما بين العودة الى اراضيهم او البقاء على الاراضي الاردنية.


وزارة التربية أوضحت بشأن مصير الطلبة السورين في الاردن بانه من المبكر جدا الحديث عن اوضاع الطلبة السورين في المدارس الاردنية، وانها ماتزال تقدم خدماتها بالكامل.


لكن تظل هنالك عدد من التساؤلات تتلخص بالأهم هو: ماذا بعد؟ هل سيتغير الوضع في سوريا بما يسمح للطلبة السوريين بالعودة إلى بلادهم لمتابعة تعليمهم؟ أم سيظل الأردن بيئة داعمة لهم، بالرغم من التحديات؟

وإلى أي مدى يمكن للمساعدات الدولية أن تغطي تكلفة التعليم للاجئين السوريين في الأردن وهل ستواصل المنظمات الإنسانية بتوفير بيئة تعليمية شاملة للاجئين السوريين؟ وكيف يمكن تعزيز التعاون بين الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية لضمان استدامة التعليم للاجئين السوريين؟وما هي الفرص المتاحة للطلبة السوريين في الأردن وماهو تأثير بقاء الطلبة السوريين في الاردن على النظام التعليمي المحلي على المدى الطويل؟


الرأي