آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

ما مصير الطلبة السوريين في المدراس الاردنية؟

{clean_title}
بعد ازمة طال عمرها ووصلت الى نحو 14 عاما، لجأ منذ بداياتها الاشقاء السوريون إلى المملكة. يتبادر الى الذهن سؤال حول مصير الطلبة السوريين في المدارس الاردنية؟ والذي ما زال يواجه الكثير من التحديات نتيجة تعرض البنى التحتية لضغط هائل على الخدمات.


ومنذ نشوء الازمة حرص الاردن على تسهيل كافة الامكانات للطلبة السوريين وقبولهم في المدارس الحكومية بمختلف الاعمار والفئات والذي يقدر عددهم -وفق تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة-، بـ164 الف طالب سوري موزعين في مختلف انحاء المملكة.


وبالرغم من الكلفة الاقتصادية والاكتظاظ الطلابي الكبير الذي نتج عنه في بادئ الازمة عام 2011 ولغاية اليوم تمكن الاردن من استيعاب جميع الطلبة عبر توفير تعليم مجاني لاشقاء السوريين في المدارس الحكومية اسوة بالطلبة الاردنيين.


حيث لا يمكن انكار مساهمة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في دعم التعليم للاجئين السوريين في الأردن، من خلال برامج تمويلية ومساعدات تعليمية، تتمثل بتوفير مواد تعليمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والكوادر التعليمية على التعامل مع الطلبة السوريين الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة الحرب.


ومع ذلك، لا يزال التمويل الدولي غير كافٍ لتغطية جميع احتياجات النظام التعليمي في الأردن.


وبالرغم من الجهود المبذولة، لاتزال الاوضاع في الداخل السوري تشهد ضبابية في المشهد السياسي عموما والذي لم يتبين ملامحه بعد.


الا ان دور الاردن الطليعي في استقبال جميع الطلبة رغم كلفته العالية نتيجة الاحداث الجيوسياسية المحيطة المتواصلة وتردداتها على الممكلة، تمكنت من استيعاب جميع هذه التحديات في سبيل تقديم التعليم للجميع بسواسية دون استثناء.


الحكومة اكدت في تصريحاتها مؤخرا، بانها تترك خيار عودة الاشقاء السوريين المقيمين في المملكة بشكل «طوعي»، الامر الذي يترك لهم حرية الاختيار ما بين العودة الى اراضيهم او البقاء على الاراضي الاردنية.


وزارة التربية أوضحت بشأن مصير الطلبة السورين في الاردن بانه من المبكر جدا الحديث عن اوضاع الطلبة السورين في المدارس الاردنية، وانها ماتزال تقدم خدماتها بالكامل.


لكن تظل هنالك عدد من التساؤلات تتلخص بالأهم هو: ماذا بعد؟ هل سيتغير الوضع في سوريا بما يسمح للطلبة السوريين بالعودة إلى بلادهم لمتابعة تعليمهم؟ أم سيظل الأردن بيئة داعمة لهم، بالرغم من التحديات؟

وإلى أي مدى يمكن للمساعدات الدولية أن تغطي تكلفة التعليم للاجئين السوريين في الأردن وهل ستواصل المنظمات الإنسانية بتوفير بيئة تعليمية شاملة للاجئين السوريين؟ وكيف يمكن تعزيز التعاون بين الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية لضمان استدامة التعليم للاجئين السوريين؟وما هي الفرص المتاحة للطلبة السوريين في الأردن وماهو تأثير بقاء الطلبة السوريين في الاردن على النظام التعليمي المحلي على المدى الطويل؟


الرأي