آخر الأخبار
  مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سننتقل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بشرط   البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي   قرار حكومي هام لحملة شهادة التوجيهي ممن يرغبون بمعادلتها   الصفدي يعلق على ما يحدث في الضفة الغربية   الصفدي : يجب على السلطة الفلسطينية تولي مسؤولية غزة   الأردن.. إيقاف صرف المكافآت للجان الحكومية خلال الدوام   ماذا يريد الرئيس الامريكي دونالد ترامب؟ الصفدي يجيب ..   الزعبي لوزير الداخلية: الأحكام العرفية انتهت منذ 35 عاما   مشروع نظام يحظر على المكاتب الترويج للدارسة بمدارس خارج الأردن   الأردن يحصد جائزة "أفضل وجهة سياحية في العالم" لعام 2024   ضبط كميات كبيرة من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري   الأردن.. نائب تواسط لموقوف ارتكب جريمة (هتك عرض) بعد خروجه   النائب العرموطي: تحية لغزة التي رفعت رأس الأمة الاسلامية والعربية   وزير الداخلية: عدد كبير من الموقوفيين إداريًا بسبب "عقوق الوالدين"   النائب عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة .. والصفدي يرد: "التزم بالنظام الداخلي"   السعايدة يستجوب وزير العمل: بيانات تكشف وجود 925 ألف عامل وافد بالأردن   النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة   الأردن.. انخفاض عدد الموقوفين إداريًا إلى 1495 شخصًا يوميًا   قرار مهم من "الأوقاف" لجميع المعتمرين الأردنيين   مذكرة نيابية تطالب بإلغاء الزيادة على تعرفة المياه

ما مصير الطلبة السوريين في المدراس الاردنية؟

{clean_title}
بعد ازمة طال عمرها ووصلت الى نحو 14 عاما، لجأ منذ بداياتها الاشقاء السوريون إلى المملكة. يتبادر الى الذهن سؤال حول مصير الطلبة السوريين في المدارس الاردنية؟ والذي ما زال يواجه الكثير من التحديات نتيجة تعرض البنى التحتية لضغط هائل على الخدمات.


ومنذ نشوء الازمة حرص الاردن على تسهيل كافة الامكانات للطلبة السوريين وقبولهم في المدارس الحكومية بمختلف الاعمار والفئات والذي يقدر عددهم -وفق تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة-، بـ164 الف طالب سوري موزعين في مختلف انحاء المملكة.


وبالرغم من الكلفة الاقتصادية والاكتظاظ الطلابي الكبير الذي نتج عنه في بادئ الازمة عام 2011 ولغاية اليوم تمكن الاردن من استيعاب جميع الطلبة عبر توفير تعليم مجاني لاشقاء السوريين في المدارس الحكومية اسوة بالطلبة الاردنيين.


حيث لا يمكن انكار مساهمة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في دعم التعليم للاجئين السوريين في الأردن، من خلال برامج تمويلية ومساعدات تعليمية، تتمثل بتوفير مواد تعليمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والكوادر التعليمية على التعامل مع الطلبة السوريين الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة الحرب.


ومع ذلك، لا يزال التمويل الدولي غير كافٍ لتغطية جميع احتياجات النظام التعليمي في الأردن.


وبالرغم من الجهود المبذولة، لاتزال الاوضاع في الداخل السوري تشهد ضبابية في المشهد السياسي عموما والذي لم يتبين ملامحه بعد.


الا ان دور الاردن الطليعي في استقبال جميع الطلبة رغم كلفته العالية نتيجة الاحداث الجيوسياسية المحيطة المتواصلة وتردداتها على الممكلة، تمكنت من استيعاب جميع هذه التحديات في سبيل تقديم التعليم للجميع بسواسية دون استثناء.


الحكومة اكدت في تصريحاتها مؤخرا، بانها تترك خيار عودة الاشقاء السوريين المقيمين في المملكة بشكل «طوعي»، الامر الذي يترك لهم حرية الاختيار ما بين العودة الى اراضيهم او البقاء على الاراضي الاردنية.


وزارة التربية أوضحت بشأن مصير الطلبة السورين في الاردن بانه من المبكر جدا الحديث عن اوضاع الطلبة السورين في المدارس الاردنية، وانها ماتزال تقدم خدماتها بالكامل.


لكن تظل هنالك عدد من التساؤلات تتلخص بالأهم هو: ماذا بعد؟ هل سيتغير الوضع في سوريا بما يسمح للطلبة السوريين بالعودة إلى بلادهم لمتابعة تعليمهم؟ أم سيظل الأردن بيئة داعمة لهم، بالرغم من التحديات؟

وإلى أي مدى يمكن للمساعدات الدولية أن تغطي تكلفة التعليم للاجئين السوريين في الأردن وهل ستواصل المنظمات الإنسانية بتوفير بيئة تعليمية شاملة للاجئين السوريين؟ وكيف يمكن تعزيز التعاون بين الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية لضمان استدامة التعليم للاجئين السوريين؟وما هي الفرص المتاحة للطلبة السوريين في الأردن وماهو تأثير بقاء الطلبة السوريين في الاردن على النظام التعليمي المحلي على المدى الطويل؟


الرأي