آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

ما مصير الطلبة السوريين في المدراس الاردنية؟

{clean_title}
بعد ازمة طال عمرها ووصلت الى نحو 14 عاما، لجأ منذ بداياتها الاشقاء السوريون إلى المملكة. يتبادر الى الذهن سؤال حول مصير الطلبة السوريين في المدارس الاردنية؟ والذي ما زال يواجه الكثير من التحديات نتيجة تعرض البنى التحتية لضغط هائل على الخدمات.


ومنذ نشوء الازمة حرص الاردن على تسهيل كافة الامكانات للطلبة السوريين وقبولهم في المدارس الحكومية بمختلف الاعمار والفئات والذي يقدر عددهم -وفق تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة-، بـ164 الف طالب سوري موزعين في مختلف انحاء المملكة.


وبالرغم من الكلفة الاقتصادية والاكتظاظ الطلابي الكبير الذي نتج عنه في بادئ الازمة عام 2011 ولغاية اليوم تمكن الاردن من استيعاب جميع الطلبة عبر توفير تعليم مجاني لاشقاء السوريين في المدارس الحكومية اسوة بالطلبة الاردنيين.


حيث لا يمكن انكار مساهمة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في دعم التعليم للاجئين السوريين في الأردن، من خلال برامج تمويلية ومساعدات تعليمية، تتمثل بتوفير مواد تعليمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والكوادر التعليمية على التعامل مع الطلبة السوريين الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة الحرب.


ومع ذلك، لا يزال التمويل الدولي غير كافٍ لتغطية جميع احتياجات النظام التعليمي في الأردن.


وبالرغم من الجهود المبذولة، لاتزال الاوضاع في الداخل السوري تشهد ضبابية في المشهد السياسي عموما والذي لم يتبين ملامحه بعد.


الا ان دور الاردن الطليعي في استقبال جميع الطلبة رغم كلفته العالية نتيجة الاحداث الجيوسياسية المحيطة المتواصلة وتردداتها على الممكلة، تمكنت من استيعاب جميع هذه التحديات في سبيل تقديم التعليم للجميع بسواسية دون استثناء.


الحكومة اكدت في تصريحاتها مؤخرا، بانها تترك خيار عودة الاشقاء السوريين المقيمين في المملكة بشكل «طوعي»، الامر الذي يترك لهم حرية الاختيار ما بين العودة الى اراضيهم او البقاء على الاراضي الاردنية.


وزارة التربية أوضحت بشأن مصير الطلبة السورين في الاردن بانه من المبكر جدا الحديث عن اوضاع الطلبة السورين في المدارس الاردنية، وانها ماتزال تقدم خدماتها بالكامل.


لكن تظل هنالك عدد من التساؤلات تتلخص بالأهم هو: ماذا بعد؟ هل سيتغير الوضع في سوريا بما يسمح للطلبة السوريين بالعودة إلى بلادهم لمتابعة تعليمهم؟ أم سيظل الأردن بيئة داعمة لهم، بالرغم من التحديات؟

وإلى أي مدى يمكن للمساعدات الدولية أن تغطي تكلفة التعليم للاجئين السوريين في الأردن وهل ستواصل المنظمات الإنسانية بتوفير بيئة تعليمية شاملة للاجئين السوريين؟ وكيف يمكن تعزيز التعاون بين الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية لضمان استدامة التعليم للاجئين السوريين؟وما هي الفرص المتاحة للطلبة السوريين في الأردن وماهو تأثير بقاء الطلبة السوريين في الاردن على النظام التعليمي المحلي على المدى الطويل؟


الرأي