باتت الفصائل المسلحة أقرب من أي وقت مضى في طريقها للسيطرة على العاصمة السورية دمشق بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة من دمشق، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها.
وأعلنت مصادر في المعارضة السورية بدء عملية عسكرية خاصة من محاور عدة لدخول العاصمة دمشق.
وأعلنت المعارضة السيطرة على منطقتي "كناكر" و"دير ماكر" جنوب غرب دمشق بعد انسحاب الجيش منهما.
وذكر المرصد السوري أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات "زاكية" و"خان الشيح" و"سعسع" في ريف دمشق الجنوبي، مشيرا إلى انسحاب الجيش السوري من عرطوز وسيطرة الفصائل المسلحة عليها ما يجعلها على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق.
من جانبها ذكرت ما تعرف باسم "غرفة عمليات الجنوب" إن وجهتها المقبلة هي دمشق، علما أن فصائل مسلحة أعلنت تأسيس هذه الغرفة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا.
وأفاد المرصد السوري وقيادي في المعارضة بأن الفصائل المسلحة سيطرت اليوم السبت على مدينة الصنمين وتقدمت إلى مسافة 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية لدمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "مقاتلين محليين سيطروا على مدينة الصنمين، غداة سيطرتهم على مدينة درعا، بعد انسحاب قوات النظام منها".
وفي منشور على تلغرام، قال القيادي بالمعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني: "قواتنا دخلت مدينة الصنمين.. وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق"، في إشارة ضمنية الى تنسيق بين الهجمات.
وتتمركز الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد في محافظتي دمشق وريفها وتسعى لتجنب استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي تستعد فيه للتصدي لهجوم المعارضة المسلحة.