يترقب أعضاء مجلس النواب العشرين افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة في 18 تشرين الثاني الجاري لإنجاز الاستحقاقات المطلوبة، وأهمها انتخابات رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم وذلك بعد أن يفتتح جلالة الملك الدورة العادية ويلقي خطبة العرش.
وبحسب مصادر نيابية فإن المنافسة على مقعد رئيس مجلس النواب انحصرت بين رئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي والنائب المخضرم صالح العرموطي والذي يعول كثيرا على خبرته في العمل البرلماني للظفر بمقعد الرئيس.
ولم يتضح بعد إذا ما كان سيعلن نائب ثالث ترشحه لانتخابات رئيس مجلس النواب خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأفادت ذات المصادر أن انتخابات نواب ومساعدي رئيس مجلس النواب سيتم حسمها وفق توافقات بين جنبات المجلس ستصل إليها الكتل البرلمانية لضمان تمثيلها في المكتب الدائم.
وفور الانتهاء من انتخابات رئاسة مجلس النواب وتشكيل اللجان النيابية سيتفرغ النواب لعدد من الملفات الهامة أبرزها الرد على خطاب العرش والاستماع لخطاب الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان، فيما سيكون أبرز استحقاق دستوري بين يدي النواب هو مناقشة وإقرار مشروع قانون الموازنة العامة والوحدات الحكومية للسنة المالية 2025، إلى جانب العديد من مشاريع القوانين التي هي بحوزة المجلس.
وكانت صدرت إرادة ملكية سامية، أيلول الماضي، بإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ 2024/11/18، كما صدرت إرادة ملكية ثانية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتبارا من يوم الاثنين الواقع في 2024/11/18.