أكد الناطق الإعلامي باسم النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون محمود العمري أن "شتوة الزيتون" المتعارف عليها لدى المزارعين لا تؤثر على جودة وكمية الزيت المستخرج وتكمن فائدتها بغسل ثمار الزيتون من الغبار والأتربة وبالتالي تسهل عملية قطافه.
وقال العمري اليوم الخميس، عبر "راديو هلا"، إن موسم عصر الزيت يبدأ في 15 تشرين أول الحالي ويستمر حتى نهاية شهر كانون الأول المقبل، حيث يتراوح بالمتوسط بين 60-90 يوما باختلاف طبيعة المناطق التي يبدأ فيها قطف الزيتون، في حين هناك 147 معصرة موزعة على مختلف المحافظات والألوية.
وأضاف أن زيت الزيتون الأردني من الأفضل في العالم وكل الزيت المعصور هو زيت بكر وليس عصرة ثانية وهو غير موجود في الأردن مثل باقي دول العالم.
وأشار العمري إلى أن أجرة عصر الزيت ثابتة عند 65 قرشا لكل كيلو زيت يتم عصره وهي لم تتغير منذ 8 مواسم رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج على المعاصر.
وبيّن أن موسم قطف ثمار الزيت واستخراج الزيت مبارك على الأردنيين وتتحرك فيه عجلة الإنتاج وتدور السيولة النقدية بين المزارعين والمواطنين وبالتالي فإن قطاع كامل يعمل على مدار 3 أشهر في حين يستمر العمل في باقي أشهر العام للتحضير من أجل الموسم المقبل مثل إجراء عمليات الصيانة وتسويق الزيت الذي لم يباع خلال الموسم وإنتاج الجفت الذي يعد وسيلة للتدفئة لدى شريحة كبيرة من المواطنين وخاصة مع سعره القليل بالمقارنة مع المشتقات النفطية حيث لا يتجاوز سعر الطن الواحد 70 دينارا.