على وَقع توجّس الوزير اللبناني السابق وليد حنبلاط من إطالة أمد الحرب، نشر عبر منصة "إكس": "في انتظار أن تُقرّر الدول عمليّاً مساعدة لبنان في تلبية حاجاته في موضوع النازحين، نُثمّن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين".
وتسلم لبنان، يوم أمس الأربعاء، دفعة مساعدات أردنية جديدة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
ووصلت المساعدات الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وكان في استقبالها العميد ادمون كادو مندوبا عن قائد الجيش اللبناني، حيث عبر عن شكر قيادة الجيش للمملكة الأردنية وقيادتها الهاشمية على دعمها المستمر ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اللبناني.
وكانت طائرة مساعدات ثالثة أرسلتها القوات المسلحة الأردنية قد غادرت إلى لبنان، أمس الثلاثاء، وتحمل مساعدات ومواد أساسية، للمساهمة في تجاوز الظروف الصعبة التي تعاني منها الجمهورية اللبنانية.
وتأتي هذه المساعدات من الجانب الأردني في إطار المساندة والدعم لتجاوز الظروف الصعبة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن قوات الاحتلال الإسرائيلية "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1057 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحًا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.