جراءة نيوز - خاص
قرية فرن الشباك قرب العاصمة اللبنانية بيروت، تشهد افتتاح أول ملهى ليلي للأطفال والمراهقين، يستهدف الفئة العمرية ما بين 12 و18 عامًا فقط بدون عائلاتهم ،
"الملهى يعد مفهومًا جديدًا يمنح حفلات المراهقين تحديثًا مثيرًا، خاصة أن تناول الكحول والتدخين ممنوع داخل الملهى ، بينما تستمر السهرات حتى ساعات الفجر .
ضجة اثيرت حول الملهى ، وتحذيرات انطلقت تحذر من تهيئة المراهقين والمساهمة بانحرافهم . وأثار افتتاحه جدلا على الساحتين اللبنانية والعربية، واتهامات بانتهاك "قيم" الطفولة، وعدم مراعاة المعايير الشرقية.
مالكة الملهى الليلي للأطفال دافعت عن فكرتها ومشروعها مؤكدة إن فكرة المشروع "نبعت من خلال حاجة لبنان لمكان يؤمن حاجةالمراهقين ويكون آمنًا بدون تقديم أي أنواع مشروبات كحولية، تضر بصحتهم"، مضيفة أن "الأمر كان بمثابة احتضان للأطفال والمراهقين من عمر 12 عاما إلى 18 عاما".
وعبرت مالكة الملهى عن أسفها؛ لأن "الكثير من الأطفال يدخلون ملاهي الكبار ، ويسمح لهم بتناول الكحول"، مؤكدة أن ملاهي المراهقين غير جديدة في لبنان والوطن العربي، لكنها لم تحظ بالضجة الإعلامية التي صاحبت افتتاح مشروعها،
ومع غرابة الفكرة ، والتحذيرات التي اطلقها بعض الناشطون ، الا ان الفكرة تتعارض اساسا مع اسس التربية الاسرية ، والقيم المجتمعية ، وخاصة المجتمعات المحافظة رغم الانفتاح ، والتي تعتبر الملاهي الليلية اماكن مهيأة للانحراف .