آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى

{clean_title}
قالت دائرة الإفتاء العام، إن خلط قراءة القرآن الكريم بالألحان والموسيقى والإيقاع المصحوب بالمزمار والآلات الموسيقية غناء ورقصا، من كبائر الذنوب والمحرمات، وهو في غاية التحريم لما فيه من سخرية واستهزاء.

وأضاف بيان صادر عن الدائرة، اليوم الاثنين، أن الخلط محاولة بائسة لتحريف معاني القرآن الكريم وآياته وتهوين شأنه في قلوب المؤمنين، لقوله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.

وأكد وجوب إيمان المسلم بالقرآن الكريم، وتعظيمه، وأن يجعله محل الاحترام والتوقير، سواء في التلفظ والنطق أو الكتابة والخط، حيث يقول الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، كما ويجب عليه أن يبتعد عن كل لفظ أو فعل أو اعتقاد ينافي احترام القرآن وتعظيمه.

وأوضح البيان، أن الله عز وجل بين في كتابه الكريم موجها النبي صلى الله عليه وسلم وأمته إلى ضرورة المحافظة على قراءة القرآن كما نزل، بقوله سبحانه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه}، مبينا أن هذه الآيات الكريمة تبين أن القرآن يتلى كما نزل، ولا يجوز الخروج به عن ذلك ولو بسبب العجلة في القراءة أو سرعة التلاوة.


وقال، إن قراءة القرآن توقيفية متواترة تلقتها الأمة جمعا عن جمع من زماننا هذا طبقة عن طبقة إلى الصحابة رضوان الله عليهم، وهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عن جبريل عليه السلام، وهو عن رب العزة سبحانه، كما أراد الله تعالى لهذا الكتاب العظيم أن يقرأ، وعليه؛ فإنه يحرم على كل مؤمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكتابه الكريم أن ينشر أي شيء لا يليق بالقرآن الكريم، أو يسهم في ترويجه أو إعداده أو عرضه أو الإنفاق عليه.

وأشار، البيان إلى أن ذلك صد عن سبيل الله تعالى واستهانة بالمقدسات وانتهاك للمحرمات، بل الواجب على كل مسلم أن يحافظ على القرآن الكريم ويعلمه للآخرين كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقته الأمة جمعا عن جمع، ولن ينجح أعداؤنا في إنفاذ مخططاتهم وتحقيق باطلهم؛ فالله جل ذكره يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، داعيا الله سبحانه أن يستعملنا في هذا الشرف العظيم، وذلك بتعظيم كتاب الله وحفظه وتلاوته والعمل به على الوجه الصحيح.