آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الغنوشي: الاسلاميون سيهيمنون على العالم العربي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاسلامي الذي صعد حزبه إلى سدة الحكم بعد أول انتفاضة في الربيع العربي العام الماضي إن الحركات الاسلامية ستخرج في نهاية الامر منتصرة في أنحاء العالم العربي عقب فترة انتقالية صعبة.
وقال الغنوشي الذي يتولى حزب النهضة الذي يتزعمه الحكم مع شريكين يساريين صغيرين إن الجماعات العلمانية يجب أن تنضم إلى الاسلاميين لادارة المرحلة الاولى بعد عزل الحكام الاستبداديين.

وأضاف انه في نهاية الامر الاسلام سيكون النقطة المرجعية.

واعتبر الغنوشي في مقابلة اثناء زيارة للندن حيث تحدث في معهد تشاتام هاوس البحثي أن العالم العربي يمر بمرحلة انتقالية تحتاج الى أن تتولي الحكم ائتلافات تضم الاتجاهات الاسلامية والعلمانية.

وقال إن هذه الائتلافات ستقود في نهاية الامر إلى تقارب بين الاسلاميين والعلمانيين. لكنه اضاف ان الاسلاميين ستكون لهم اليد العليا.

وأوضح انه يوجد طريق حقيقي لان يمثل الاسلام أرضية مشتركة للجميع وفي نهاية الامر سيصبح الاسلام النقطة المرجعية للجميع.

وظهر دور الاسلام في الحكومة والمجتمع على انه أكثر القضايا اثارة للانقسام في تونس عقب انتفاضة منذ عامين فجرت انتفاضات "الربيع العربي" ومكنت الاسلاميين في انحاء المنطقة.

ويتهم الليبراليون حزب النهضة بالتعاطف مع السلفيين وهي مخاوف إزدادت بسبب شريط فيديو ظهر في الشهر الماضي سمع فيه صوت الغنوشي وهو يبحث ما هي الاجزاء في الدولة التي أصبحت في ايدي الاسلاميين وكيف يمكن للسلفيين ان يوسعوا نفوذهم.

وتخوض جماعة الاخوان المسلمين في مصر صراعا مع القوى العلمانية التي تخشى من ان مؤيدي الرئيس الاسلامي الجديد محمد مرسي وجماعته يريدون فرض رؤيتهم على المجتمع.

كما ان جماعة الاخوان المسلمين السورية وهي أقوى قوة في المعارضة تأمل في تولي السلطة في البلاد اذا تمت الاطاحة بالرئيس بشار الاسد فيما أصبح حربا أهلية سقط فيها نحو 40 ألف قتيل.

والجماعات المرتبطة بالاخوان المسلمين التي تضم حركة حماس التي تحكم قطاع غزة حصلت على دعم قطر وشبكة تلفزيون الجزيرة المؤثرة.

ولعبت الدولة الخليجية دورا محوريا في دعم الاحتجاجات وسلحت الانتفاضات التي أطاحت بحكام تونس وليبيا ومصر واليمن الذين صوروا أنفسهم على انهم حماة العلمانية العربية.

وتقول الحركات الاسلامية أنها ستعيد المجتمعات العربية الى القيم الاكثر أصالة التي شوهها الاستعمار والنفوذ الغربي المفرط.

وتوقع الغنوشي الذي عاد الى تونس من المنفى في لندن بعد هرب الرئيس زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني 2011 ان يحدث مزيدا من التغير في منطقة الخليج العربي التي كانت دولها التي تديرها اسر حاكمة الاكثر مقاومة للربيع العربي في ظل ما تحظى به من ثروة نفطية.

وقال الغنوشي عندما سئل بشأن المرحلة التالية مشيرا الى الكويت والبحرين وقطر انه يتوقع انتصار الثورة السورية وحدوث اصلاحات في أكثر من بلد عربي وخاصة منطقة الخليج. وأضاف انه في الدول التي وقعت فيها ثورات يتوقع ان يحدث بها مزيد من الاستقرار.

وانضمت قطر الى دول خليجية اخرى في دعم اسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين ضد انتفاضة تزعمتها الغالبية الشيعية.

وقضت محكمة قطرية الخميس بالسجن المؤبد على شاعر بتهمة التحريض على الاطاحة بالحكومة وانتقاد أمير البلاد.

وتواجه السعودية احتجاجات شيعية أكثر جرأة في المنطقة الشرقية مع اسكات الغالبية السنية بمزيد من الانفاق الاجتماعي وتحذيرات رجال الدين من الاحتجاجات.

لكن الاحتجاجات الحاشدة من جانب الكويتيين منذ اكتوبر تشرين الاول بشأن مرسوم يتعلق بنظام التصويت في الانتخابات اثارت قلق الدول الخليجية هذا العام.

وقال الغنوشي انه يرى كثيرا من الاصلاحات في المغرب حيث جاءت الانتخابات المبكرة العام الماضي بحكومة يقودها اسلاميون الى السلطة رغم ان القول الاخير في امور الدولة مازال في يد الملك محمد.

واضاف ان المغرب اتخذ بضع خطوات مهمة في الطريق نحو الاصلاح وهي ستستمر.