آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

البرادعي وموسى وصباحي يعلنون المبيت بالتحرير

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -
لأول مرة، أعلن عدد من رموز المعارضة العلمانية المبيت بميدان التحرير ليلة السبت للاعتصام احتجاجا ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي قبل أيام.

وقال كل من رئيس حزب الدستور محمد البرادعي، ومؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية عمرو موسى إنهم سيبيتون اليوم الجمعة في الميدان عقب نهاية مليونية "حلم الشهيد".

ووصف محمد البرادعي رئيس حزب الدستور الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس، بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، مضيفا أن شرعية الرئيس "تتآكل"، داعيا إلى إلغاء الإعلان الدستوري، والدخول فوراً في "حوار وطني".

وقال إن مشروع الدستور الحالي يفتقد الشرعية من حيث الشكل والمضمون، حيث ينبغي التوافق على لجنة تأسيسية ممثلة ومؤهلة تقوم بإعداد دستور يضمن حقوق كافة المصريين وحرياتهم ويؤسس لنظام ديمقراطي حقيقي -على حد قوله- داعيا إلى سرعة مواجهة الاستقطاب الذى يعصف بأرجاء البلاد، محملا الرئيس ما قد يترتب على ذلك الموقف من تداعيات.

كما طالب حمدين صباحي مؤسس حركة "التيار الشعبي" بإسقاط ما أسماه "الإعلان الديكتاتوري"، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل الاختيار ما بين إعلان ينسف قواعد الدولة، وما بين دستور "مسلوق"، على حد وصفه.

واستغرب صباحي إعلان اللجنة التأسيسية الانتهاء من الموافقة على مسودة الدستور النهائية، رغم أن الإعلان الدستوري –الذي يرفضه حمدين وأنصاره- قد أعطى مهلة تقدر بشهرين إضافيين لمناقشة البنود المختلف عليها.

يشار إلى أن كلا من عمرو موسى ومحمد البرادعي للمرة الأولى التي يعلنون فيها مبيتهم بميدان التحرير، فلم يحدث ذلك حتى أثناء الثورة، أما حمدين صباحي فمنذ انتهاء الاعتصام يوم 11 فبراير، لم يعلن عن المبيت أو الاعتصام في الميدان.