آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

توقعات بخوض اوباما حروباً في الشرق الاوسط

{clean_title}


جراءة نيوز-باريس– خاص:

اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس توقعات بخوض الرئيس الامريكي اوباما حروباً في الشرق الاوسط . وقال  53.6 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان اهم الانجازات التي يمكن ان يحققها اوباما في ولايته الثانية هو دعم اسرائيل . فيما قال29 في المئة ان اوباما في ولايته الثانية سيقوم بعمل اقتصادي يترك بصماته على الصعيد الداخلي الامريكي. 

في حين رأى 17.4 في المئة ان اوباما لن يحقق انجازات ملفتة في ولايته الثانية وبالتحديد تجاه قضايا الامة العربية والاسلامية  وخلص المركز الى نتيجة مفادها: تمكن الرئيس باراك اوباما من تجديد رئاسته لولاية ثانية حائزاً بذلك على ثقة اغلبية الأميركيين .

ويبدو ان اوباما في ولايته الثانية سيعطي الأولوية لحل الأزمات الإجتماعية والأقتصادية في الداخل الأميركي لجهة معالجة البطالة والضمان الصحي والضرائب والأجهاض والمثلية . اما على المستوى الدولي فيرى المراقبون ان اوباما سيعيد انتاج نفس السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى لجهة الأبقاء على قضية الملف النووي الإيراني مفتوحاً ،وكذلك الأبقاء على الملف الفلسطيني على حاله لطالما ان اسرائيل ترفض أي حل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة .

وسيلتزم باراك بما وعد به لجهة الأنسحاب الكامل من افغانستان وعدم المغامرة بخوض أي حروب جديدة خارج الحدود الأميركية لأن الدبلوماسية المتشددة التي تتبنى فرض عقوبات على الدول المعادية باتت تعتبر هي الأنجع اميركياً  والخرق الوحيد الذي يمكن ان يتحقق برأي بعض المراقبين قد يكون في الملف السوري حيث هناك حديث يدور حول تسوية يجري اعدادها بين واشنطن وموسكو وأنها قد ترى النور مع بداية العام المقبل.