آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

توقعات بخوض اوباما حروباً في الشرق الاوسط

{clean_title}


جراءة نيوز-باريس– خاص:

اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس توقعات بخوض الرئيس الامريكي اوباما حروباً في الشرق الاوسط . وقال  53.6 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان اهم الانجازات التي يمكن ان يحققها اوباما في ولايته الثانية هو دعم اسرائيل . فيما قال29 في المئة ان اوباما في ولايته الثانية سيقوم بعمل اقتصادي يترك بصماته على الصعيد الداخلي الامريكي. 

في حين رأى 17.4 في المئة ان اوباما لن يحقق انجازات ملفتة في ولايته الثانية وبالتحديد تجاه قضايا الامة العربية والاسلامية  وخلص المركز الى نتيجة مفادها: تمكن الرئيس باراك اوباما من تجديد رئاسته لولاية ثانية حائزاً بذلك على ثقة اغلبية الأميركيين .

ويبدو ان اوباما في ولايته الثانية سيعطي الأولوية لحل الأزمات الإجتماعية والأقتصادية في الداخل الأميركي لجهة معالجة البطالة والضمان الصحي والضرائب والأجهاض والمثلية . اما على المستوى الدولي فيرى المراقبون ان اوباما سيعيد انتاج نفس السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى لجهة الأبقاء على قضية الملف النووي الإيراني مفتوحاً ،وكذلك الأبقاء على الملف الفلسطيني على حاله لطالما ان اسرائيل ترفض أي حل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة .

وسيلتزم باراك بما وعد به لجهة الأنسحاب الكامل من افغانستان وعدم المغامرة بخوض أي حروب جديدة خارج الحدود الأميركية لأن الدبلوماسية المتشددة التي تتبنى فرض عقوبات على الدول المعادية باتت تعتبر هي الأنجع اميركياً  والخرق الوحيد الذي يمكن ان يتحقق برأي بعض المراقبين قد يكون في الملف السوري حيث هناك حديث يدور حول تسوية يجري اعدادها بين واشنطن وموسكو وأنها قد ترى النور مع بداية العام المقبل.