آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

زين تجدد تعاونها مع مؤسسة الأميرة عالية لدعم محمية المأوى للطبيعة والبرّية

{clean_title}

  لتواصل دعمها لمشاريع الاستدامة البيئية في المملكة، وتجسيداً لإيمانها بأهمية التشاركية لحماية البيئة، وتعزيز ورفد المواقع الطبيعية في المملكة؛ جدّدت شركة زين الأردن اتفاقية التعاون التي تجمعها مع مؤسسة الأميرة عالية، لدعم تنفيذ مشروع استدامة محمية المأوى للطبيعة والبرية، الكائنة في محافظة جرش.

وتم تجديد الاتفاقية اليوم الثلاثاء في مقر مؤسسة الأميرة عالية، ووقّعها عن المؤسسة سمو الأميرة عالية بنت الحسين، وعن شركة زين الأردن رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، لتواصل زين بموجبها تقديم الدعم لكافة المشاريع والأنشطة البيئية التي تقوم عليها محمية المأوى للطبيعة والبرية، حيث تهدف المحمية الى حماية الغابات والتنوع الحيوي ورفع مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية المحيطة بأهمية المحافظة على الطبيعة وكسب الدعم والتأييد الشعبي لبرامج صون الطبيعة، الذي يهدف بدوره الى المساهمة في تنمية المجتمع المحلي من خلال السياحة البيئية والمشاريع المدرة للدخل، وتوفير الظروف الملائمة للحيوانات البرية من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وتحقيق الهدف الرئيسي الذي يجمع الطرفين والمتمثّل بحماية البيئة، وذلك من خلال توظيف حلول التكنولوجيا التي تقدّمها زين لخدمة أهداف المحمية وتحقيق رؤيتها، حيث ستوفّر كاميرات متطوّرة داخل المحمية للحد من السلوكيات غير المسؤولة تجاه الغابات والمناطق الحرجية في المحمية، والمتابعة من خلال التقارير التفصيلية عن الأثر البيئي والاجتماعي لمناطق المحمية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإنترنت (الواي فاي) مجاناً، ليتمكّن زوّار الموقع والسياح من الاستمتاع بخدمة إنترنت عالية الجودة خلال زيارتهم وتجوّلهم في المحمية، ومشاركة لحظاتهم المميزة في المحمية وتعزيز المحتوى الترويجي لهذا المكان الفريد الذي يجتذب الزوار من مختلف مناطق المملكة.

ويأتي هذا التعاون من جانب زين ضمن استراتيجيتها للاستدامة البيئية، والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال مشاريعها ومبادراتها الصديقة للبيئة، التي تحرص على إطلاقها باستمرار لتعزيز الوعي بالمفاهيم البيئية، بالإضافة إلى حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى المحافظة على البيئة، وحماية الموارد الطبيعية في الأردن عبر شراكات فاعلة مع مختلف الجهات المهتمة بالشأن البيئي، حيث تعمل زين على تطبيق العديد من الممارسات الخضراء في كافة عملياتها، بهدف بناء مجتمع أكثر وعياً بيئياً والمساهمة في تحقيق بيئة مستدامة للأجيال القادمة.

كما جاء دعم زين لمحمية المأوى للمساهمة في حماية الطبيعة والمحافظة عليها عبر دعم جهود المحمية في التنمية وحماية التنوع الحيوي ، بالإضافة إلى مساهمة المحمية في دعم المجتمع المحلي عبر توظيفها للقاطنين في المناطق المحيطة بالمحمية، الأمر الذي يتماشى مع أهداف زين المجتمعية التي تتضمن المساهمة في خلق فرص عمل جديدة لخفض مستويات البطالة وتعزيز التنمية في المحافظات.

وتقع محميّة المأوى للطبيعة والبرّيّة على مساحة 1,100 دونم من جبال مدينة سوف شمال موقع جَرش الأثري ، وهي مَوطن دائم لتنفيذ برامج حماية وإعادة تأهيل الحيوانات البرية والتي يتم مصادرتها من قبل الجهات المحلية المختصة واستنادا الى معايير الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN والتشريعات البيئية المحلية.