ما زال الدجاج الطازج مختفيا من الاسواق الأردنية لا سيما في عطلة العيد التي استمرت 9 أيام، إذ عانى مواطنون في البحث عن الدجاج خلال الأيام الماضية.
وشكا مواطنون من استمرار نقص الدجاج في الاسواق الأردنية منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى أنهم يبحثون عن الدجاج الطازج في الأسواق الكبيرة والصغيرة ولا يجدونه.
وأضافوا أنهم لا يجدون في الاسواق سوى عدد قليل من الدجاج المقطع "الافخاذ والصدور والجوانح"، والتي تباع بأسعار مرتفعة دون التزام بتسعيرة الحكومة.
وزير الزراعة خالد الحنيفات كان أكد في مطلع الشهر الحالي انتهاء مشكلة الدجاج خلال اسبوعين بعد تحسن دورة الانتاج، مشيرا إلى أن نسب النفوقات كان مرتفعة بسبب الاجواء المتقلبة.
وارجع النقص في الدجاج إلى إنخفاض كميات الإنتاج إثر إختلال في دورات الإنتاج وذلك بسبب الأحوال الجوية التي شهدت تذبذبا في درجات الحرارة، وأجواء الخماسين.
وكانت حددت وزارة الصناعة والتجارة والتموين سقوفا سعرية للدجاج الحي المباع من خلال النتافات عند 170 قرشا واصل للمستهلك، و150 قرشا من باب المزرعة و160 للموزعين.
كما حددت الوزارة، سقوفا سعرية للدجاج الطازج بواقع 220 قرشا للمستهلك و 205 قروش للجملة، كما حددت سقفا سعريا للدجاج الطازج المباع للفنادق والمطاعم بواقع دينارين و5 قروش للكيلو.