يُعاني نحو 31 ألف شخص في الأردن من مرض الزهايمر، من أصل 11.512 مليون نسمة يشكلون عدد سكان المملكة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويُعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، حيث يُصيب 55 مليون شخص على مستوى العالم، بينما يُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُقدر عدد المصابين بالزهايمر حاليًا بحوالي 3 ملايين شخص، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بنسبة 367% ليصل إلى أكثر من 13.8 مليون حالة بحلول عام 2050.
ويواجه الأردن تحديات في التعامل مع مرض الزهايمر، من بينها نقص الوعي المجتمعي بالمرض، ونقص الموارد المتاحة للتشخيص والعلاج والرعاية، وتبذل الحكومة والجمعيات الصحية الجهد لزيادة الوعي بالمرض وتوفير المزيد من الموارد.
ومرض الزهايمر هو اضطراب عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، ويعتبر واحداً من أكثر أنواع الخرف شيوعاً. يتسبب هذا المرض في مشاكل في الذاكرة، والتفكير، والسلوك، وعادةً ما يتقدم ببطء مع مرور الوقت، متسبباً في تفاقم الأعراض حتى يصبح شديداً لدرجة تعيق الأداء اليومي.
وغالباً ما يصيب مرض الزهايمر كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، ولكن يمكن أن يظهر في أشخاص في العقود الأولى من الحياة، ويُعرف هذا النوع بالزهايمر المبكر، وهو نادر الحدوث ويؤثر على حوالي 5% فقط من مصابي الزهايمر.
تشمل أعراض الزهايمر المبكر فقداناً طفيفاً في الذاكرة، وصعوبة في التركيز وأداء الأنشطة اليومية. وقد يتسبب المرض في صعوبة اختيار الكلمات المناسبة، وفقدان الإحساس بالوقت، ومشاكل بصرية خفيفة مثل صعوبة تقدير المسافات.