دق وزير السياحة والآثار العامة الأسبق أسامة الدباس ناقوس الخطر بشأن ما آلت إليه الأمور حاليًا في قطاع السياحة من مطاعم وفنادق وشركات وصالات أفراح ومؤسسات اخرى مرتبطة بهذا القطاع.
وقال الدباس، في رسالة يخاطب فيها رئيس الوزراء بشر الخصاونة:" تعلمون دولتكم مقدار الضرر الحاصل على قطاع السياحه من فنادق ومطاعم وشركات سياحه وسفر وشركات النقل السياحي وصالات افراح ومناسبات ومؤسسات اخرى مرتبطه بهذا القطاع".
واضاف :" فما ان بدأ هذا القطاع من التعافي من جائحة كورونا حتى داهمته الحرب على غزه وما كان لهذا العدوان من تبعات وخسر القطاع المجموعات السياحيه التقليديه القادمه من اوروبا وامريكا من بداية الاحداث وحتى يومنا هذا.
يعلم كل مراقب محايد الكم الكبير لانجازات حكومتكم في كافة القطاعات الاقتصادية ويكفيكم فخرا بان حكومتكم لم تشبها اي شاءبه منذ تشكيلها وحتى اليوم".
وزاد:"ان قطاع السياحة وهو احد اهم الاذرع المحركه لعجلة الاقتصاد يترقب الان موسم السياحة الصيفي والذي يبدأ بعد اشهر قليله ونسال الله ان تكون الاوضاع في المنطقه قد استقرت وهذا الموسم عادة للاخوه العرب من دول الخليج العربي والاخوه المغتربين وهناك متطلبات لانجاح هذا الموسم وتعزيز تنافسية المنتج الاردني وهذه المتطلبات قابله للتطبيق ولا تحتاج الى استثمارات ضخمه الا ان مردودها الاقتصادي كبير واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر توفير مراكز تسليه وترفيه مثل مدن ملاهي للاطفال، مسارح للعائلات، دار اوبرا، صالات معارض، حدائق عامة وغيره من عوامل جذب لسياحة العائلات مع ما يتمتع به بلدنا من طقس مناسب في فصل الصيف وهنا يمكن لامانة عمان وامينها النشيط ان تلعب الدور الرئيس وتخصيص الفرص الاستثمارية اللازمه واجتذاب مستثمرين من القطاع الخاص الاردني على مبداء الشراكه بين القطاعين العام والخاص".
وختم الدباس رسالته للخصاونة قائلًا: "بينما نعمل على تقوية اقتصادنا لن نسمح لاي كان باشغالنا عن مناصرة ودعم اهلنا في غزه فاردن قوي اقتصاديًا اقدر على تقديم الدعم والاسناد لاهلنا في فلسطين".