آخر الأخبار
  علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون

كتبت اسم قاتلها بدمها فاعترف واعدم

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:


فتحت، أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سعيدة بالجزائر، ملف جريمة مروعة راحت ضحيتها امرأة في العقد الرابع من عمرها تقطن بمدينة المشرية في النعامة، حيث تعرضت إلى طعنات بالخنجر أردتها
قتيلة، إلا أن اللافت في هذه الحادثة المأساوية، أن الضحية، قبل أن تفارق الحياة، كتبت اسم قاتلها بالدم الذي كان ينزف من جسدها.

 
وقائعالجريمة، حدثت حسب ما دار في جلسة المحاكمة، في 3 فبراير من السنة الجارية، بحي العسكري بن قدور إبراهيم بمدينة المشرية الجزائرية، حيث نفذها شقيق زوج الضحية، الذي خطط لسرقة مبلغ من المال من منزل شقيقه.
 
وفي يوم الحادثة اتصل الجاني بأخيه العسكري، موهما إياه أنه لايزال بالجزائر العاصمة من أجل جلب تحاليل ابنته التي كانت مريضة، ثم يعود بعد ذلك إلى مدينة المشرية، إلا أنه في حقيقة الأمر كان بذات المدينة، وفقاً لصحيفة الشروق.
 
توجه  القاتل إلى منزل شقيقه، ولما فتحت له زوجة شقيقه (الضحية) الباب، وجه لها 8 طعنات قاتلة بواسطة خنجر، وقام بسرقة المال، كما حاول القاتل طمس معالم الجريمة، بأن أغلق جميع منافذ البيت، وفتح أنبوب الغاز، وأضرم النيران، مع أخذ أداة الجريمة.
 
لكن حارس الحي اثر دورية عادية اكتشف تسرب دخان من إحدى العمارات فتوجه مسرعا لإبلاغ 
السلطات الأمنية، التي عثرت على جثة الضحية تسبح في بركة من الدماء، وقد كتبت قبل وفاتها اسم قاتلها بالدم الذي كان ينزف من جسدها، الذي تبين من التحريات أنه شقيق زوجها، وتم توقيفه واعترف بفعلته الشنيعة، ليحال على محكمة الجنايات التي قضت بإدانته بعقوبة الإعدام.