آخر الأخبار
  الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..   الحكومة تنشر أسماء من فقدوا وظائفهم الحكومي بوزارتي التربية والتعليم والصحة - أسماء   الكشف عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم منذ بداية العام   أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

بعد سقوط عاملة منزل عن الطابق السادس .. الصبيحي يدعو لشمولهن بالضمان

{clean_title}
دعا خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إلى البدء بمرحلة شمول عاملات المنازل بالضمان الاجتماعي، بعد سقوط عاملة منزل من الطابق السادس ووفاتها.

وقال الصبيحي إن قانون الضمان الاجتماعي يُطبّق على كل إنسان يعمل بأجر في أي منشأة مسجّلة ومرخّصة في المملكة وفقاً للتشريعات النافذة، وهذا من وجهة نظري ينطبق على خَدَم وعاملات المنازل، وتعتبر الأسرة أو ربّ الأسرة التي تُشغّل خادمة منزل هي صاحبة العمل، وعليه يصبح قانون الضمان واجب التطبيق على خادمة المنزل ومَنْ في حُكمها مثل الحارس أو موظف الأمن الخاص أو عامل الحديقة "البستنجي" أو الطاهي…الخ.

وأضاف أن المادة (٤/ج) من قانون الضمان أعطت لمجلس الوزراء صلاحية اتخاذ القرار بتطبيق التأمينات المنصوص عليها في القانون على خَدَم المنازل ومن في حُكمهم وذلك بناء على تنسيب من مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي. علماً بأن قانون الضمان عرّف المؤمّن عليه بأنه: (الشخص الطبيعي الذي تسري عليه أحكام هذا القانون ذكراً كان أم أنثى). كما عرّف صاحب العمل بأنه: (كل شخص طبيعي أو معنوي يستخدم عاملاً أو أكثر من الخاضعين لأحكام هذا القانون).

وقال "كلنا نعرف بأن عاملات المنازل تحديداً ولا سيما القادمات من الخارج تُنظّم كافة شؤونهن مع أصحاب المنازل بموجب أنظمة وتعليمات تُشرف على تنفيذها وزارة العمل ويتم توقيع عقود استخدامهن من خلال مكاتب استقدام عاملات المنازل التي تعمل وتُرخّص أيضاً من قِبَل وزارة العمل، وتتقاضى عاملة المنزل أجراً معلوماً مقابل ما تؤدّيه من عمل تقوم به تحت إدارة وإشراف وتوجيهات رب/ربة المنزل وتبعيتهم المباشرة".

وبالتالي فإن قانون الضمان والتأمينات المنصوص عليه فيه تنطبق على عاملات المنازل ومَنْ في حكمهن.

وبين أن المطلوب هو أن تبدأ مؤسسة الضمان اجتماعات عاجلة مع وزارة العمل والأطراف المعنية لمناقشة الموضوع والخروج بنتيجة خلال فترة زمنية قصيرة لا تزيد على شهر، وأن تقرّر بعدها السير بهذا الاتجاه، وأن يصدر قرار من مجلس إدارة الضمان بالتنسيب لمجلس الوزراء للبدء بمرحلة شمول خَدَم المنازل بالتأمينات في ضوء تزايد أعداد عاملات المنازل ومَن في حكمهن، الأمر الذي يتطلب توفير مظلة حماية اجتماعية لهؤلاء العاملين والعاملات، وهذا هو دور ومسؤولية الضمان.

وأشار إلى أنه بالأمس سقطت عاملة منزل أثيوبية الجنسية من منزل مخدوميها في الطابق السادس ولقيت حتفها، فيما تتكرر الكثير من الحوادث لعاملات المنازل، "وقد حان الوقت لتنظيم أمور حمايتهن عبر مظلة القانون، ناهيك عن أن ذلك يدخل في باب العدالة الاجتماعية بين العاملين بأجر وهو حق من حقوق الإنسان، ويعزّز دور مؤسسة الضمان الاجتماعي في حماية الأيدي العاملة كما يعزز إيرادات النظام التأميني للمؤسسة ومركزها المالي وديمومتها".

وتساءل، "فهل نشهد قريباً شمول ما يقرب من (70) ألف عاملة منزل بمظلة الضمان على أساس أجورهن الحقيقية التي يجب أن لا تقل عن الحد الأدنى للأجور حالياً من أجل أن نوفر لهن الحماية أولاً، ثم لندخل إلى خزينة الضمان إيرادات اشتراكهن المُقدَّرة بحوالي (47) مليون دينار سنوياً على الأقل؟".