ارتفع الطلب على المطاعم والحلويات في النصف الثاني من شهر رمضان، بنحو 25% تزامنا مع صرف الرواتب، وفق نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر عواد.
وقال عواد، إن هناك انتعاشًا طفيفًا وطلبًا أفضل على المطاعم والحلويات.
ولفت إلى أن منحنى الطلب يؤكد أن هناك ارتفاعًا جيدا على وجبة الإفطار مقارنة بين النصف الأول والثاني من رمضان، وخاصة مطاعم "الطبيخ والأكلات الشعبية الأردنية".
وأضاف، أنه على الرغم من الارتفاع الحالي، إلا أنه مقارنة برمضان الماضي ما زال الطلب دون المستوى المأمول، وسط توقعات بتحسن الطلب مع اقتراب رمضان لنهايته.
وعن الحركة التجارية في شهر رمضان، قال عواد وفق ما نقلت عنه المملكة، إنه لا يمكن التقليل من أهمية الحركة التجارية في رمضان فهي موسم ينتظره القطاع للتعافي.
وتحدث عواد عن ارتفاع الطلب بشكل ملموس على الوجبات السريعة والسناكات والأطباق الشعبية باختلاف أنواعها، خلال الفترة من بعد الفطور وحتى السحور، مما أنعش الحركة في صالات المطاعم وبنسب متفاوتة تتأرجح ما بين 25 – 40% مقارنة بالنصف الأول من رمضان.
وأرجع الارتفاع في الطلب على المطاعم بسبب انشغال ربات المنازل في العبادة والتحضير للعيد، وبالتالي يبحثن عن وسائل للراحة تمكنهن من ذلك، منها طلب الوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى عودة المغتربين للأردن لقضاء ما تبقى من أيام رمضان والعيد.
أما بشأن قطاع الحلويات، فقال العواد، أن القطاع صاحب الحظوة والنصيب الأوفر خلال هذه الأيام الحالية وصولًا للعيد إذ بدأت الاستعدادات كاملة لاستقبال عيد الفطر، وهناك عرض مقرون باستقرار سعري للمعمول وحلويات العيد، ومن المتوقع أن يكون الطلب جيد.
وأوضح أن الطلب للموسم الحالي ليس كما كان معهودا في مواسم العيد، حيث لا يمكن أن ننكر حالة التأثر بأوضاع غزة والضفة الغربية.