قامت لجنة تمثل عشيرة الخريسات في مدينة السلط بذبح عجل في وسط مدينة غزة وتوزيعه مع وجبة ساخنة باسم التبرع من أبناء العشيرة إلى أهل قطاع غزة وبمعدل 1300 وجبة ساخنة في شهر رمضان المبارك.
كما قدّمت عشيرة الجلامدة في مدينة الكرك سلسلة وجبات ومساعدات غذائية طازجة وتمكنت من طهيها وإعدادها ثم توزيعها على بعض الأهالي وبأكثر من1000 وجبة شمالي مدينة غزة.
وبدأت تظهر مقاطع فيديو توثق حالات التبرع العشائرية والمناطقية للشعب الأردني وروابطه وجمعياته العائلية والعشائرية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقدمت عشيرة الطهراوي مساعدات خاصة في مدينه دير البلح.
ويبدو أن عشائر مدينة سحاب ايضا تقدمت بمبادرة باسم ابنائها من هذا النوع وبدأت تظهر بكثافة تلك المبادرات التي تدعمها في الواقع هيئة الإغاثة الهاشمية الاردنية باسماء العائلات والعشائر و تبرعات ابنائها حيث يتم تنظيم هذه النشاطات على المستوى المحلي بتبرعات من عمان و بشراء كميات متاحة وبالأسعار المعروضة المرتفعة جدا فيما تبقى من بضائع ومنتجات ولحوم و مواد غذائية في مدينة غزة أو في بعض مدنها وأحيائها.
ويتبرع الأردنيون باسم عشائرهم بسخاء في هذا الإطار.
وكانت المبادرات ذات الطابع العشائري والمناطقي من هذا النوع قد بدأها نشطاء حي الطفايلة في العاصمة الاردنية عمان.