آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

لماذا يبدو شهر يناير وكأنه الأطول في العام؟

{clean_title}
يفصح الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بأن شهر يناير يبدو وكأنه سيستمر إلى الأبد، على الرغم من أن عدد أيامه مماثل لستة أشهر أخرى من السنة.

ونظرا لذلك، قدم علماء النفس تفسيرا لماذا قد نشعر بأن الشهر الأول من العام أطول بكثير من بقية الأشهر.

وقالت كلوي كارمايكل، عالمة النفس السريري، إن ميل شهر يناير إلى المضي ببطء ينبع من تذكير مؤلم بأن العطلات المبهجة في شهر ديسمبر قد ولت منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى "الاثنين الأزرق"، الذي يعتبر عادة أحد أكثر أيام العام كآبة وبؤسا.

وأضافت كارمايكل أنه من الممكن أن يكون هناك انخفاض في هرمونات الجسم المسؤولة عن المزاج والشعور بالسعادة بعد انتهاء الاحتفالات وتقديم الهدايا في موسم العطلات.

وشرحت: "بعد العطلات يمكن أن يكون هناك شعور باستنفاد تلك المواد الكيميائية (الهرمونات)، وقد يبدو الأمر كما لو أن شخصا ما قد سحب البساط العاطفي من تحتنا، وهو تناقض ناشئ عن ذروة الأعياد. وأيضا، خاصة في هذا الاقتصاد المتضرر من التضخم، ربما يكون الكثير من الناس قد أفرطوا في الإنفاق، ما قد يؤثر سلبا على إحساسهم بالرفاهية عندما يحين وقت دفع الفواتير بعد الأعياد".

وأوضحت كارمايكل أن الدوبامين هو هرمون يعمل على مناطق الدماغ المسؤولة عن المتعة والرضا والتحفيز. كما أنه يؤثر على المزاج والنوم والذاكرة والتعلم والتركيز.

خلال "سحر" موسم العطلات، قد ترتفع مستويات الدوبامين لدى الأشخاص عندما يقضون المزيد من الوقت مع أحبائهم، ويتناولون طعاما لذيذا ويحصلون على الهدايا. ومع ذلك، عندما تنخفض المستويات في شهر يناير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب وتقلب المزاج والاكتئاب.

ويمكن أن يلعب الدوبامين أيضا دورا في "الكآبة الشتوية"، أو النوع الأكثر شدة من الاكتئاب عندما تصبح الأيام أقصر، وهو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وهو نوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات في الفصول.

وغالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون منه بداية الأعراض ونهايتها في نفس الوقت تقريبا من كل عام.

وقالت كارمايكل إن الظلام الناجم عن قصر أيام العام في ذروة الشتاء، حيث يتضاءل النهار اقترانا بالطقس البارد، تجعل شهر يناير أقل ملاءمة للتجمعات الاجتماعية والخروج من المنازل والتواصل مع الأصدقاء، ما قد يجعل الناس يشعرون بالوحدة والعزلة وكأن الأيام تطول، إلى جانب التسبب في اضطراب عاطفي موسمي للكثيرين.

وأضافت عالمة النفس السريري بولين والين أن شهر يناير يجلب أيضا العودة إلى الروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأفراد. وهذه العوامل ككل يمكن أن تجعل الشهر يبدو وكأنه يسير بخطى بطيئة.

وتابعت: "هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على إدراكنا للوقت، ولكن بشكل عام، عندما نشعر بعدم الراحة أو الألم، أو الملل أو القلق، فإننا نولي المزيد من الاهتمام لانزعاجنا ومدة استمراره".

وأشارت كارمايكل أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يبدو شهر يناير وكأنه يتحرك بسرعة كبيرة جدا، مثل أولئك الذين حددوا أهدافا ويرغبون في تحقيقيها.

وتوصي كارمايكل بالتركيز على الصحة والحصول على قسط إضافي من النوم، ووضع بعض الخطط لأنشطة ممتعة للقيام بها.