آخر الأخبار
  الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية   بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج لموسم 2025   الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن   إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن   انـخفاض أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   استمرار تساقط الأمطار اليوم الثلاثاء وتحذير من خطر تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح   الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط

هذا هو مطلب الأردنيين بشأن مجرمي المخدرات

{clean_title}
لم يستهجن الأردنيون بالأمس إعلان مديرية الأمن العام بالتنسيق مع نيابة محكمة أمن الدولة اسماء وصور المطلوبين الخطرين في قضايا استيراد وتهريب المخدرات إلى الأردن بالتعاون مع عصابات دولية، بل على العكس قوبل ذلك بكثير من الثناء.. وهذا وعي يحترم، فصحيح أن المشمسين أردنيين لكنهم يُدخلون المخدرات إلى بيوتنا.

حرس الحدود على البوابة الشمالية في حالة حرب مستمرة مع الخارجين على القانون، والذين خلفهم تنظيمات تسّهل لهم العبور إلى الأردن، لتفتك سمومهم بالأردنيين، ومن بين صفوفنا نكتشف من يتعاون معهم ويفتح لهم البوابات خلسة لقاء بضع دنانير، فيصبح القاتل أردني وكذلك المقتول..

الأمن العام خرج ليقول للأردنيين: هؤلاء هم من يفتحون الباب، وهم فارون من وجه العدالة، فمن يعرف مواقعهم ويتستر أصبح شريكا في إدخال المخدرات، ومن لا يعرفهم عليه الحذر من الوقوع في افخاخهم، إنهم مجرمون مسلحون يقتلون القتيل ويمشون في جنازته..

هذا هو مطلب الأردنيين.. تشميس المجرمين والفاسدين، والقانون فوق الجميع.

نهج أمني يشعرك أنك في إحدى الدول العظمى، فلا تستر على مجرم، ولا حامي لمن ينخر في المجتمع الأردني ويعيث فسادا، ولا صمت إزاء من يهدد أمن الوطن وحدوده لقاء منافع شخصية.

هذا إجراء يعرفه الأردنيون جيدا في عطواتهم العشائرية وعاداتهم وتقاليدهم، فتعلن العشيرة تشميس المجرم، أي أنه لن تتكفل به أي قبيلة، ولن يقبله أي طرف دخيل، ويصبح دمه مهدورا ولا دية له، ويُعتبر هذا التشميس أحد أهم الأركان الأساسية في القضاء العشائري.

يدفع التشميس عشائريا بالمجرم إلى تسليم نفسه، وإن لم يفعل تصرفت الأجهزة الأمنية بمعرفتها.. وحينها لا حامي له.