نفى مسؤولان أردنيان لرويترز طلبا عدم الكشف عن هويتهما، استهداف المدنيين في سوريا.
وقالا إن الضربات في سوريا جاءت بعد تحذيرات متكررة في اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين سوريين من أن الأردن سيتخذ إجراءات إذا استمرت سوريا في تجاهل طلبات وقف الارتفاع المثير للقلق في التوغلات المرتبطة بالمخدرات.
وكانت قالت سوريا أمس الثلاثاء في بيان، أنه لا يوجد مبرر للضربات الجوية الأردنية على أراضيها، بعد أن استهدف الأردن تجار مخدرات يشكل توغلهم عبر الحدود تهديدا مباشرا للأمن القومي الأردني.
وقالت رويترز إن الأردن كثف حملته ضد مهربي المخدرات بعد اشتباكات الشهر الماضي مع عشرات الأشخاص الذين يشتبه في أنهم يحملون كميات كبيرة من المخدرات عبر حدوده من سوريا، إلى جانب الأسلحة والمتفجرات.
وقال المسؤلان إن زيادة الحوادث تزامنت مع تزايد الهجمات على القواعد الأمريكية في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة الأكراد وفي العراق من قبل الميليشيات الموالية لإيران تضامنا مع الفلسطينيين.
ويقول مسؤولون أردنيون إنهم قدموا أسماء تجار المخدرات الرئيسيين إلى السلطات السورية.
وتقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المهربين استخدموا الأردن كممر على مدى السنوات الماضية لتهريب أمفيتامين الكبتاغون الذي يسبب الإدمان إلى خارج سوريا، وخاصة إلى دول الخليج العربي.
وقامت السلطات الأردنية مؤخراً باتخاذ إجراءات صارمة ضد محاولات التهريب، بما في ذلك بعضها الذي استخدم فيه المهربون طائرات بدون طيار لنقل المخدرات عبر الحدود.