آخر الأخبار
  أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن   الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة   الأردن يرحّب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان   أسعار الذهب ترتفع في الأردن   استمرار تأثر المملكة بالأجواء شديدة البرودة   الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة   الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة

"حرب غزة" تتسبب بتراجع الحركة التجارية في الاردن .. ومطالبات بتأجيل أقساط البنوك لمدة ٣ إلى ٦ شهور

{clean_title}
ساهم العدوان الصهيوني على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، في تراجع الحركة التجارية في الأردن، نتيجة تأثر الشعب الاردني نفسياً وعاطفيا لارتباطه الوثيق بالشعب الفلسطيني.

وقال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد أن المطاعم وكافة القطاعات الاقتصادية والتجارية تمر بأسوأ مستوى اداء، وهو ماينطبق على قطاعي المطاعم الشعبية ومحال الحلويات أثر الحرب الدائرة في غزة والتي ألقت بظلالها محليًا وعالميا.

واضاف أن هناك تراجعا في الحركة التجارية بشكل عام قفز حاجر ٦٠٪ عما قبل شهرين، ونحو ٥٠٪ مقارنة عن العام الماضي.

وعزا ذلك لاهتمام المواطن بمتابعة الأحداث والتطورات بصفتنا الوطن الشقيق لفلسطين جعل الطلب على الطعام في أدنى مستوى له، ومما عزز هذا الوضع ضعف القدرة الشرائية وغياب السيولة، حتى مع حملات المقاطعة القائمة.

وطالب عواد بضرورة توفير سيولة نقدية ومرحلة أمان مالي تتمثل بتأجيل أقساط البنوك مدة لا تقل عن ٣ إلى ٦ شهور للخروج من دائرة الضائقة المالية والإيفاء بالإلتزامات، وعلى البنوك أن تكون شريكة في مسؤولياتها تجاه العملاء، فلديها ما يكفي من ضمانات للسداد في حال تأجلت الاقساط، أما الملاحقات القضائية وفرض سطوة التنفيذ، ومطالبة العملاء بصفة مزعجة قد تؤدي بالنتيجة إلى اغلاق المنشآت ومعه تتحول القروض إلى صفة المتعثرة.

وبالإضافة لذلك على وزارة العمل منح فترة تصويب أوضاع للعمالة الوافدة، ليتمكن أصحاب العمل من معالجة وتصويب أوضاع العمالة دون خلق المزيد من الضغوطات والأعباء المالية.

ولا ينكر العواد أن الواقع الأن في صعوبته يتجاوز مرحلة كورونا ويستدعي وقفة رسمية وقرار حكومي يفيد بتأجيل الأقساط وتخفيف وطأة اجراءات المتابعة الخاصة بالعمل دون غرامات وغيرها من تبعات قانونية.

ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.