بحثت لجنة التربية والتعليم النيابية، خلال اجتماع، عقدته اليوم الأحد، برئاسة النائب الدكتور بلال المومني، عملية تطوير المناهج التربوية، وإعادة تدريس منهاج القضية الفلسطينية في المدارس.
وأكد المومني، بحضور رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج محي الدين توق، والمديرة التنفيذية للمركز شيرين حامد، والأكاديمي والخبير التربوي الأستاذ ذوقان عبيدات، أن اللجنة ستقوم بتوقيع مذكرة نيابية لإعادة تدريس منهاج القضية الفلسطينية في المدارس، خصوصًا الصفوف الأساسية.
ودعا إلى ضرورة أن يكون المنهاج موسع يليق بالقضية الفلسطينية، ويبرز الدور الأردني الكبير الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني،
والذي لم ينقطع يومًا عن دعم الأشقاء في فلسطين المُحتلة، فضلًا عن ضرورة أن ينسجم مع الأحداث المستمرة في التنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المومني إن العدوان الغاشم الأخير على غزة، أعاد إلى الواجهة أهم الدروس والعبر بالقضية الفلسطينية وتطوراتها، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية قضية أردنية بامتياز.
من جانبهم، دعا أعضاء اللجنة إلى ضرورة إدخال القضية الفلسطينية في جميع المراحل التعليمية، والعمل على تطوير المناهج، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال، لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وغرس القيم النبيلة لدى الطلبة، وتعريفهم بقضايا أُمتهم العربية.
من ناحيته، قال توق إن إعداد المناهج في المركز الوطني لتطوير المناهج، يستند على قانون التربية والتعليم، ويراعي جميع القيم الدينية والوطنية، موضحًا أن منهاج التربية الوطنية للصف العاشر - الفصل الثاني، والمعروض أمام "التربية النيابية" يتطرق بشكل مُعمق لتاريخ القضية الفلسطينية، ودور الأردن المحوري فيها.