ترك زوج سيئ الحظ زوجته خلفه بعد توقفه لقضاء حاجته، وقاد سيارته لمسافة 100 ميل (160 كيلومتر)، قبل أن يدرك أنها لم تكن نائمة في السيارة، كما كان يعتقد.
وتوجه الزوجان، بونتوم شايمون (55 عاماً)، وأمنوي شايمون (49 عاماً)، في الساعة الثالثة صباحاً ليقودا السيارة طوال الليل إلى مسقط رأسها في مقاطعة مها ساراخام التايلاندية. لكن بونتوم اضطر إلى التوقف ليلاً لقضاء حاجته، ولم يرغب في الانتظار للوصول إلى محطة البنزين، على الرغم من شكوى زوجته، فبدلاً من ذلك أوقف السيارة على جانب الطريق.
لكن الزوجة قررت أنها تحتاج أيضاً للذهاب إلى المرحاض، وغامرت بالدخول إلى الغابة لقضاء حاجتها. ويبدو أن زوجها لم يدرك أنها خرجت من شاحنة إيسوزو الصغيرة. وعندما عادت إلى الطريق، لم تكن السيارة مرئية في أي مكان، وتُركت عالقة في الظلام.
ولم يكن لدى أمنواي، التي لديها ابن يبلغ من العمر 26 عاماً من زواجها الذي دام 27 عاماً من زوجها سيئ الحظ أي مال، وكان هاتفها في حقيبتها في السيارة، فقررت البدء بالمشي على أمل العثور على من يساعدها. وتمكنت من العثور على مركز للشرطة بعد رحلة شاقة امتدت لمسافة 13 ميلاً للوصول إلى وسط كابين بوري حوالي الساعة الخامسة صباحاً.
وبمجرد وصولها، توسلت الزوجة إلى الشرطة لمساعدتها في العثور على زوجها. ومع ذلك، لم تتمكن من تذكر رقمه، ولم يتمكن الضباط من العثور عليه. ثم حاولوا بعد ذلك الاتصال بهاتفها، واتصلوا بها 20 مرة، لكن بونتوم فشل في ملاحظة ذلك في سيارته بينما كان يقود إلى الأمام بسعادة، غير مدرك للذعر الذي تسبب فيه لزوجته.
وبحلول الوقت الذي أدرك فيه خطأه في الساعة الثامنة صباحاً، كان بونتوم قد وصل إلى مقاطعة كورات، على بعد 100 ميل من موقع زوجته، لذلك اضطر إلى العودة لإحضارها.
وعندما سئل كيف تمكن من القيادة كل هذه المسافة دون أن يلاحظ غيابها، قال الزوج إنه متأكد من أنها كانت في المقعد الخلفي نائمة طوال الوقت. واعتذر لزوجته بشدة عند عودته. وعلى الرغم من حادثة النسيان الغريبة هذه، قالت أمنواي إنهما لم يتجادلا عندما التقيا مرة أخرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.