آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

اتساع الحرب الإعلامية بين مؤيدين ومعارضين للحرب على غزة عبر شبكات التواصل الاجتماعية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - تتزايد وقعة الحرب الالكترونية بين نشطاء فلسطينيين وأجانب ومؤيدين لإسرائيل عبر صفحات التواصل الاجتماعية وتحديدا صفحات الفيس بوك لكل من CNN& BBC بحيث تزيد بعض التعليقات والردود على بعض الأخبار عن ألف تعليق ومشاركة.

وكان نشطاء فلسطينيون وأجانب قد أطلقوا حملة لفضح جرائم الاحتلال في غزة عبر شبكات التواصل الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر تحت عنوان: Campaign of Exposing Israeli Crimes via Social Media

وأشار منسق الحملة محمد أبو الرب، أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت بأن الحملة تتسع بشكل كبير وتستقطب متضامنين أجانب وأن هنالك عشرات النشطاء الفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي يواصلون الليل بالنهار لفضح جرائم الاحتلال، بحيث باتت الحملات الفلسطينية المختلفة تشكلا تحديا حقيقيا للرواية الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعية، وهذا ما صرحت به الصحفية الإسرائيلية" السون كابلان" من صحيفة هأرتس قبل عدة أيام بأن إسرائيل تواجه صعوبات في ترويج ادعاءاتها حول الحرب على غزة.  

ويعتبر الصحفي أكرم النتشة أن الحملة تحقق نجاحا بفعل التخيط الجيد واختيار الصور والمعلومات المنشورة بعناية تامه لمخاطبة الجمهور الغربي بما يتناسب وثقافتهم ووعيهم

فيما يبدي المتضامن النمساوي ميشيل بربستنج سعادته في المشاركة بالمحملة معتبرا أنه حان الوقت

لاستخدام سلاح شبكات التواصل الاجتماعية لفضح جرائم إسرائيل، وأنه يعمل ومجموعة من المتضامنين النمساويين على النشر على مواقع الصحافة النمساوية المؤيدة لإسرائيل، وأنهم نجحوا في تنظيم مسيرتين مؤيدتين للشعب الفلسطيني منذ بدأ العدوان على غزة ويجرى التحضير للمزيد من المسيرات والفعاليات.

محمد العواودة، أحد الناشطين في الحملة يعتبر أن الحملة تحقق نجاحا من خلال كسب مؤيدين جدد للقضية الفلسطينية والذين كانوا يفتقدون إلى مصادر معلومات كافية بفعل انحياز وسائل إعلام بلدانهم للاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها تعتبر الناشطة هديل زهران  أن ما تقوم به من نشر لصور ومعلومات حول العدوان الإسرائيلي على غزة  وتحديدا على موقع الـCNN  أدى إلى أصداء إيجابية، موضحه أيضا أن ردود المؤيدين لإسرائيل شرسة للغاية وتعكس نوع من التدريب والذكاء في تبرير الهجوم على غزة والظهور بمظهر الضحية

يونس طروة وهو أيضا أحد الناشطين في الحملة يقول بأننا كفلسطينيين بحاجة لمثل هكذا حملات في هذه الظروف الاستثنائية التي يُصور فيها الفلسطيني بأنه يمتلك أسلحة متطورة وأنه الطرف الأقوى في هذه الحرب وخصوصاً بعدما نشرت إسرائيل الآلاف الصور التي تحتوي على مشاهد إنسانية لمستوطنين داخل الملاجئ كفيلة بحشد الرأي العام العالمي معهم

ويشير نشطاء الحملة إلى أن أدوات جديدة يجري العمل على انجازها خلال الأيام القادمة ونشرها على نطاق دولي ومن ذلك أفلام وتقارير قصيرة باللغة الانجليزية ترصد معاناة المواطن الفلسطيني وجرائم الاحتلال.

يذكر أن الحملة الشبابية انطلقت من بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وحظيت بدعم مختلف وسائل الإعلام الفلسطينية خصوصا شركة" آي دي أم" للإعلام الاجتماعي والتي جندت كل طواقمها للعمل على الحملة. كما يشير القائمون على الحملة بأنها ستستمر حتى بعد  توقف العدوان الإسرائيلي على غزة للاستفادة من شبكات التواصل مع المتضامنين الأجانب لدعم القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها خصوصا الخطة القادمة باتجاة طلب الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

حنين طه مديرة شركة IDM Internet Digital A& Social Media تقول على العالم أجمع ان يرى بعينه و يسمع بأذنه واقع الظلام اللاانساني الذي أطبق على غزة و فلسطين أجمع بفعل جرائم الاحتلال الاسرائيلي، التي بات العالم يتغاضى عنها بشدة. هذه الحملة هي انعكاس لواقع الرغبة بتسخير كل المتاح لتحقيق العدل الانساني و إظهار الحقيقة.

هذا ويناشد القائمون على الحملة كل فلسطيني يمتلك حساب على الفيس بوك وتويتر أن يشارك في الحملة، ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات من خلال الدخول إلى صفحة الحملة المذكور أعلاه باللغة الانجليزية.