تناولت صحف عالمية في افتتاحياتها اليوم خبر وفاة الملياردير المصري محمد الفايد، الذي اشتهر بعد مقتل نجله عماد مع الأميرة ديانا في حادث سير.
وذكّرت صحيفة "التلغراف" القراء بأن الفايد ولد في مصر لكنه انتقل إلى المملكة المتحدة في السبعينات.
ووفقا لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، فإن الفايد توفي قبل يوم من الذكرى الـ26 لمقتل نجله الذي أحبته الأميرة ديانا، والتي كانت معه في الليلة المأساوية في باريس ساعة الحادث.
وتشير الصحيفة، إلى أن الفايد ملياردير مصري وكان المالك لفترة طويلة لمتجر "هارودز" (Harrods) في لندن، وكان من الممكن أن يصبح ابنه زوج أم الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني.
وتؤكد صحيفة "لاريبوبليكا" أن رجل الأعمال توفي في مقر إقامته في لندن، إلى جانب أبنائه وزوجته.
من جهتها قالت صحيفة "الغارديان" إن الفايد كان نجل معلم بالمدرسة، وانطلقت حياته في مجال الأعمال بعد أن التقى بزوجته الأولى، شقيقة مليونير سعودي اصطحبته للعمل، مما ساعد الملياردير المستقبلي في إقامة علاقات جديدة في مصر.
وبدأ الفايد عمله الخاص في مجال الشحن، وفي عام 1966 أصبح مستشارا لأحد أغنى الرجال في العالم، وهو سلطان بروناي.
وبحسب صحيفة "التلغراف"، لم يتمكن الفايد من تقبل فكرة وفاة ابنه في حادث سيارة في باريس عام 1997. وفي العقد الذي تلا حادث السيارة، صرح عديد المرات أن ابنه دودي قُتل في مؤامرة دبرتها النخبة السياسية البريطانية، لكنه اضطر إلى الاعتراف بالهزيمة على مضض بعد تحقيق دام 6 أشهر في عامي 2007 و2008، بعد تحميل مسؤولية الحادث للسائق هنري بول.